قضاء الطفل وقته أو معظمه على شاشات الكمبيوتر والموبايل، أمر في غاية الخطورة، لابد لك من أن تحمى طفلك من تأثيرات الإنترنت السلبية خاصة تلك التي تتعلق بالتأثير على الصحة النفسية والعقلية حسبما أكد تقرير نشر في موقع mydr مؤكدًا أن قضاء الطفل معظم وقته على مواقع التواصل الإجتماعى، فضلاً عن نوافذ الإنترنت الأخرى يجعله عرضة لمتحوى العنيف، والسلبى، وخطابات الكراهية، فضلاً عن تأثيره المباشر على حالتهم النفسية.
تابع التقرير موضحًا أن القلق والاكتئاب واضطرابات الشهية والعنف أحد أهم وأبرز تلك التأثيرات الشهيرة للإنترنت على الطفل، كذلك تؤثر بالسلب على طبيعة روتين الطفل اليومى، فتؤثر سلبًا على الواجبات المدرسية وأدائها، فضلاً عن ممارسة الرياضية والنظام الغذائي ككل للطفل، كلها تأثيرات سلبية خطيرة.
كذلك يؤثر سلبًا على سلامة الطفل النفسية، فيصيبه الارتباط والتوتر نتيجة المحتوى العنيف والجنسى وخطابات الكراهية المحتمل التعرض لها، كما أنه يؤثر سلبًا على الصحة العقلية للأطفال، فتؤثر على طريقة تفكيرهم وتركيزهم كذلك، كما تزيد لديهم مشاعر العزلة والوحدة، وتشوه الذات والجسم، وكلها آثار سلبية خطيرة لاستخدام الإنترنت خاصة الفرط منه على الطفل الصغير في كل مراحله العمرية.
فيما أكد تقرير نشر في موقع sciencedirect أن المحتوى العنيف وغير المناسب الذى قد يتعرض الطفل له على وسائل التواصل الاجتماعى، يؤثر سلبًا على فكرهوتركيزه وشخصيته، كما تؤثر سلبًا على صحة الطفل العاطفية والنفسية، كما تؤثر على تعاملات الطفل في الحياة الواقعية التي تختلف عن عالم الإنترنت فتؤثر على معاييره وسلامته النفسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة