قال الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة والمشرف العام على رواق الأزهر، إن الأزهر دائما وأبدا ينظر إلى القضية الفلسطينية على أنها جزء من الجسد العربى الإسلامى، وانه لايمكن التفريط أبدا فى هذه القضية مهما كان.
وأضاف عبد المنعم فؤاد خلال مداخلة لبرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن التصريحات المتطرفة الغاشمة التى ظهرت من وزير الأمن الإسرائيلى لا تخرج إلا من عقلية لا تقدر الحقائق ولا الواقع، عقلية متطرفة تريد أن تأخذ المنطقة إلى صراع ليس سياسى إنما إلى صراع دينى.
وأوضح عبد المنعم فؤاد أن الأزهر دائما وأبدا ينظر إلى هذه اللقطة على أنها لقطة خطيرة، فلو دخلنا فى صراع دينى سيتأثصر العالم بذلك وليس المنطقة العربية فقط، ومن ثم يدعوا الأزهر إلى أن هذه العقلية متطرفة لا علاقة للدين بها وأنها تصدر من نفس مريضة، والفكر الصهيونى ليس له علاقة بالدين وإنما يريد أن يأخذ حقوق أصحاب الحقوق، فالمسجد الأقصى لا يمكن التفريط فيه أبدأ وظل وسيظل منشئا إسلاميا لا يمكن أن تقترب منه يد العدو، وعلى 1.5 مليار من البشر أن يستيقظوا لما يدبر للأقصى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة