يتطور سرطان الثدي عندما تتكاثر الخلايا في الثدي وتتمدد بشكل خارج عن السيطرة، ما يؤدي إلى ظهور كتلة من الأنسجة تُعرف بالورم، يمكن أن تشمل أعراض سرطان الثدي الشعور بوجود كتلة، أو ملاحظة تغير في حجم الثدي، أو تغيرات في الجلد حول الثديين، يمكن أن يساعد التصوير الشعاعي للثدي في الكشف المبكر، في هذا الموضوع، نناقش بعض العلامات المبكرة الشائعة ونصائح التشخيص.
أنسجة الثدي هي نقطة البداية لسرطان الثدي، وفقا لموقع ان دى فى تتكون كتلة من الأنسجة عندما تتحور خلايا الثدي وتنمو خارج نطاق السيطرة (الورم)، ويمكن أن ينتشر سرطان الثدي إلى الأنسجة المحيطة بثديك، تمامًا مثل أنواع السرطان الأخرى، علاوة على ذلك، قد ينتشر إلى مناطق أخرى من جسمك ويتطور إلى أورام جديدة.
على الرغم من أن سرطان الثدي في مراحله المبكرة لا يظهر أي أعراض عادةً، فإن الاكتشاف السريع يمكن أن يحول قصة الإصابة بسرطان الثدي إلى قصة نجاة، العرض الأكثر شيوعًا هو وجود كتلة في الثدي.
ما العلامات المبكرة؟
عند إجراء فحص روتيني للثدي قد يلاحظ الشخص في البداية تغيرًا في ثديه، تشمل إشارات التحذير المبكرة من سرطان الثدي التي يجب الانتباه إليها ما يلي:
ألم الثدي الذي يستمر بعد الدورة الشهرية التالية.
تغيرات في شكل الحلمة.
كتلة جديدة تظل موجودة حتى بعد انتهاء الدورة الشهرية.
إفرازات شفافة أو حمراء أو بنية أو صفراء من الحلمة من أحد الثديين.
احمرار غير مبرر، تورم، تهيج الجلد، حكة، أو طفح جلدي على الثدي.
تورم حول عظمة الترقوة أو تحت الإبط أو وجود كتلة .
تغير في حجم الثدي أو شكله تهيج الجلد.
تغير لون الجلد أو ظهور قشور على الثدي أو الحلمة.
ما مدى أهمية التشخيص المبكر؟
الهدف من التشخيص المبكر للسرطان هو تحديد الأفراد الذين تظهر عليهم الأعراض في أقرب وقت ممكن لمنحهم أفضل فرصة لنجاح مسار العلاج، فمن خلال تقديم الرعاية في أقرب مرحلة ممكنة، يعمل التشخيص المبكر على تحسين نتائج السرطان، مما يجعله نهجًا صحيًا عامًا حاسمًا في جميع السياقات.
يمكنك الانخراط في التشخيص المبكر من خلال إجراء فحوصات ذاتية روتينية ومراقبة العلامات السابقة، إذا استمرت أي أو عدد قليل من هذه العلامات لفترة طويلة، يجب رؤية الطبيب على الفور، فيمكن أن يؤدي التشخيص المبكر من قبل الطبيب إلى العلاج المبكر، مما يجعل السرطان أكثر قابلية للإدارة والعلاج إلى حد ما.