"الفلاح المصري رمز للعزيمة والإصرار، وهو الذي يقف في الصفوف الأولى لمواجهة التحديات التي تواجه البلد، ومؤكدا دائما دعمه المتواصل تقديرا لجهوده ودوره" هكذا يتحدث الرئيس السيسى دائما عن أهمية دعم الفلاح والارتقاء بمستوى حياته ومعيشته، انطلاقا من أولوية إرضاء المواطن، وما أود الإشارة إليه، ضرورة وحتمية إرضاء الفلاح المصرى باعتباره العمود الفقرى للاقتصاد الوطنى، ولأنه لا تقدم حقيقى إلا بالاهتمام بقطاع الزراعة والرى.
إذا كانت الإرادة السياسة حاسمة بشأن دعم الفلاح، والعمل على توسعة الرقعة الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي لتحقيق الأمن الغذائى، فأعتقد أنه من المهم تنفيذ هذه الإرادة على الأرض من خلال التعامل اليومى مع مشكلات الفلاح والسعى لإرضائه عمليا، لذا الأعين تكون على تحركات الحكومة لتنفيذ هذه الإرادة، والمتتبع يجد تغيرا بالفعل يكشف أن هذه التوجيهات بدأت تؤتى ثمارها.. ونموذجا عندما عرضنا على وزير الموارد المائية والرى دكتور هانى سويلم شكوى بشأن ترعة الحريق التابعة لمحافظة المنيا، وتضرر أهالى بالمنيا وبنى سويف من عدم وصول المياه لأراضيهم، تدخل مباشرة، ووجه بإزالة كل العقبات، وبالفعل تم التحرك والتعامل، وهو ما انعكس إيجابيا وخلق حالة من الرضا العارمة لدى المواطنين شعرت بها خلال اتصالاتهم فور حل المشكلة، ما يؤكد أن إرضاء المواطن يبدأ من إشعاره بأنه في حيز الاهتمام وقتها يقدر كل شيء ويصبر على أي ظروف"، ويؤكد أن الحكومة الجديدة تحرص على تعزيز الاتصال والتواصل الفعال لحل مشكلات المواطنين..
لذلك، كلنا أمل أن يكون شعار المرحلة إرضاء المواطن كأولوية قصوى لدى كل مسئول تزامنا مع تنفيذ رؤية الدولة الاستراتيجية في ظل الجمهورية الجديدة بالعمل على إنشاء مشروعات قومية ومستقبلية، وما أكثرها في قطاع الزراعة والرى، ومشروع تبطين الترع والتوسع في الرقعة الزراعة في كل أنحاء المحروسة لخير نموذج.. حفظ الله مصرنا الغالية