أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن الدولة المصرية طالبت مرارا وتكرارا بضرورة إنهاء حرب غزة، وإلا ستتفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط، وأن كل ما يحدث في من توترات يؤدى إلى نشوب حرب إقليمة الكل سيدفع ثمنها، ويضع الإقليم على برميل بارود قابل للانفجار.
وأضاف أحمد التايب، خلال لقاء على الهواء مباشرة مع الإعلامى إيمن السيد، ببرنامج المشهد بقناة النيل للأخبار، أن مصر تتمتع برؤية ثاقبة واستشرافيه لما يحدث في غزة، وتبذل جهودا مضنية على كافة الأصعدة والمستويات لوقف إطلاق النار وتخفيف المعاناة عن الفلسطينين.
وأشار "التايب" إلى أن البيان الثلاثى للويالات المتحدة ومصر وقطر يأتي في توقيت مناسبة وفى لحظة تاريخية وبادرة أمل لإنقاذ الإقليم من حرب شاملة، ويجب استثماره لإنهاء حرب غزة، خاصة أن الإقليم بات في خطر جراء التصعيد بين إيران وتل أبيب، وإصرار طهران على القيام برد موجع لإسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران، وبعد اغتيال فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية ببيروت، مشيرا إلى أن ردود إيران رمزية إلا أن هذه المرة تحرص على أن يكون ردا موجعا لإحساسها بالإهانة سواء أمام شعبها أو أمام وكلائها.
وأوضح أحمد التايب، أن نتنياهو ما زال يواصل سياسة الغموض والتلاعب بشأن مسار التفاوض، لأنه الوحيد الذى يريد إطالة الحرب لأهداف وحسابات شخصية تتعلق بمجده الشخصى من ناحية وبالخوف من المساءلة والمحاكمة سواء من قبل الداخل الإسرائيلى أو من قبل المحكمة الجنائية، وبالتالي يتماهى مع هذا المسار.
وشدد "التايب" على أن نجاح المسار التفاوضى لإنهاء حرب غزة يتوقف على الولايات المتحدة وضغطها على نتنياهو، لأنه يريد أن يوظف ويستثمر في دعم واشنطن وضعف البيت الأبيض السياسى لتحقيق أهدافه، والسعى لجر الولايات المتحدة لمواجهة مع إيران.
