أوكرانيا تضرب العمق الروسى رغم التحذيرات الغربية.. كييف تشن هجوما ضخما بالطائرات المسيرة وتستهدف موسكو.. والأخيرة ترد بتدمير ورشة لإنتاج الطائرات دون طيار.. والمساعدات الأوروبية تطيل أمد الحرب

الخميس، 12 سبتمبر 2024 02:00 ص
أوكرانيا تضرب العمق الروسى رغم التحذيرات الغربية.. كييف تشن هجوما ضخما بالطائرات المسيرة وتستهدف موسكو.. والأخيرة ترد بتدمير ورشة لإنتاج الطائرات دون طيار.. والمساعدات الأوروبية تطيل أمد الحرب الحرب الروسية الأوكرانية _ أرشيفية
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشتعل حدة المعارك، والاشتباكات بين روسيا وأوكرانيا، بعد أن قامت الأخيرة بشن هجوم بالطائرات بدون طيار، هو الأكبر من نوعه منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، واستهدفت بالطائرات المسيرة ضرب مواقع في العاصمة الروسية موسكو، على الرغم من التحذيرات الغربية لكييف بعدم ضرب العمق الروسى، إذ ظلت موسكو بعيدة إلى حد كبير عن أجواء الحرب، وهو الأمر الذى حرصت عليه القيادة الروسية.

الهجوم بالطائرات المسيرة، يعتبر هو ثانى هجوم أوكراني ضخم على روسيا هذا الشهر، إذ  اعترضت روسيا في الأول من سبتمبر حوالى 158 طائرة مسيرة أوكرانية فوق 12 منطقة روسية فيما وصفته وسائل الإعلام الروسية بأنه أكبر هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية منذ بداية الحرب، وفقا لسكاى نيوز.

الهجوم الأوكراني

وضربت أوكرانيا موسكو، الثلاثاء في أكبر هجوم بطائرة بدون طيار على العاصمة الروسية مما أسفر عن مقتل امرأة واحدة على الأقل وتدمير عشرات المنازل وإجبار نحو 50 رحلة جوية على تحويل مسارها من مطارات حول موسكو.

وقالت روسيا إنها دمرت ما لا يقل عن 20 طائرة بدون طيار هجومية أوكرانية أثناء تحليقها فوق  العاصمة موسكو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 21 مليون نسمة، و124 طائرة أخرى فوق ثماني مناطق أخرى، إذ أن إجمالي عدد الطائرات التي هاجمت روسيا 144، وفقا لما نشرته وكالة رويترز.

وكشفت السلطات الروسية، عن إغلاق ثلاثة من مطارات موسكو الأربعة لأكثر من ست ساعات وتم تحويل نحو 50 رحلة جوية.وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف:"لا يمكن بأي حال من الأحوال ربط الضربات الليلية على الأحياء السكنية بالعمل العسكري".

قال بوتين، مستخدما التعبير الذي تستخدمه موسكو لوصف حربها في أوكرانيا، "إن نظام كييف يواصل إظهار طبيعته. إنهم أعداؤنا ويجب علينا مواصلة العملية العسكرية الخاصة لحماية أنفسنا من مثل هذه الأعمال".

ومن جهتها قالت كييف إن روسيا، هاجمتها خلال الليل بـ46 طائرة بدون طيار، تم تدمير 38 منها .

الرد الروسى

وبعد وقوع الهجوم الأوكرانى الضخم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية قد دمرت ورشة لإنتاج الطائرات المسيرة في أوكرانيا، وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية.

وقال بيان الوزارة :"قامت وحدات من قوات مجموعة "المركز" التابعة للقوات المسلحة الروسية، باستهداف تجمعات القوى العاملة ومعدات الألوية الميكانيكية 53، 63، 114، 144 ، ولواءي "جايجر 68" و71 ولواء المشاة 142 ولواء الهجوم الجوي 95 من القوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الجوي 109 واللواء 15 من الحرس الوطني الأوكراني، في مناطق دزيرجينسك وشيربينوفكا وجرودوفكا وبيتروفكا وميخائيلوفكا وسيليدوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.

المساعدات العسكرية الأوروبية تطيل أمد الحرب

وتواصل الدول الغربية، تقيدم مساعدات مالية وعسكرية ضخمة، لأوكرانيا لمساندتها في ظل الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين ونصف، إذ أعلنت حكومة السويد الاثنين، تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا تتجاوز قيمتها الـ400 مليون يورو، لتعزيز قدرات كييف الدفاعية.

وكشفت حكومة السويد، في بيان أن هذه الحزمة تعد الـ17 التي تبلغ قيمتها 4.6 مليار كرونة سويدية بما يعادل 401 مليون يورو، تلبي الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا، مضيفة أنها تشمل التبرعات بالمعدات والمشتريات المباشرة ووحدات المعدات والمساهمات المالية، وفقا لما نشرته وكالات الأنباء.

وكانت السويد قد أرسلت في السابق 50 مركبة قتالية من طراز 90 إلى أوكرانيا، حيث أثبتت هذه المركبات القتالية أنها مفيدة للغاية لأوكرانيا، وبالتالي من المقرر أن تتم عملية شراء أخرى لـ 40 ملم من الذخيرة للمركبات لتسليمها إلى أوكرانيا.

والطلب الأوكراني على الطائرات بدون طيار الصغيرة، يظل مرتفعًا، وتعتزم الحكومة السويدية توفير أموال إضافية لدعم القوات المسلحة الأوكرانية في هذا المجال.

ولفت البيان إلى أنه مع الدعم الجديد، قدمت السويد حتى الآن 48.1 مليار كرونة سويدية كدعم عسكري لأوكرانيا منذ بدء التدخل الروسي الكامل في فبراير 2022، وفي عام 2024 وحده، قدمت السويد ما مجموعه 25 مليار كرونة سويدية كدعم عسكري لأوكرانيا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة