أحمد التايب

هذا ما تريده إدارة بايدن فى ظل حالة غرور القوة لـ"نتنياهو"

الأحد، 22 سبتمبر 2024 01:53 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مؤكد أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان المحتل يعيش حالة ما يُسمى  بـ"غرور القوة" على كل المستويات والأصعدة ما تجعله يُصمم على إطالة أمد الحرب على غزة، والتوسع في رقعة الصراع على كل الجبهات، بل ومواصلة ارتكاب جرائم الحرب والمجازر اليومية دون رادع لا للإنسانية ولا للقانون الدولى.

ليسأل الكل أين الولايات المتحدة من هذه الحالة التي باتت متجذرة لنتنياهو وحكومته المتطرفة.

أعتقد أن المتتبع لتعاطى الولايات المتحدة مع الحرب الدائرة الآن، يتأكد تماما أنه ليس من المنتظر أن يكون هناك أي ضغط حقيقى لواشنطن، خاصة أن الأمر وصل بها إلى منح إسرائيل الضوء الأخضر في فعل أي شيء شرط عدم اتساع الحرب، ويجد أيضا أنه لا حلول حقيقية من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي تلملم أوراقها قبل مغادرة البيت الأبيض في انتظار الرئيس الجديد، وأن كل ما تطلبه إدارة بايدن من إسرائيل التعامل حاليا من منطلق القيام بعمليات واغتيالات ذات هدف نوعي.

أما الخطاب الأمريكي أو حتى الزيارات الخاصة بوزير الخارجية الأمريكي لا تخرج عن هدف امتصاص التحول الإسرائيلي إلى الحرب الشاملة، والحفاظ على أمن إسرائيل.

لذلك،  لن تتجرأ الإدارة الحالية على ممارسة أى ضغوط على تل أبيب، بل ستظل مستمرة فى تقديم أنواع الدعم المالي والعسكري والسياسي كافة لإسرائيل، وذلك في إطار مكتسبات وفرضيات الدعاية الانتخابية، ولأن إسرائيل ما زالت أحد ثوابت السياسة الخارجية الأمريكية وأحد محددات الأمن القومى للولايات المتحدة، فالرهان على الولايات المتحدة الآن في ظل استقطاب الانتخابات الرئاسية وما يموج في العالم من متغيرات ليس له جدوى على الإطلاق.. لذا، فإن التعويل الحقيقى لابد أن يكون على توحد الإرادة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطينى، وكذلك توحد الإرادة العربية والإسلامية لمواجهة محتل يخوض معركة وجود وبقاء بل معركة عقائدية من الدرجة الأولى..









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة