بريطانيا تدرس إغلاق الحانات مبكرا لمواجهة الشرب الضار وتحسين الصحة

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024 02:58 م
بريطانيا تدرس إغلاق الحانات مبكرا لمواجهة الشرب الضار وتحسين الصحة كير ستارمر
كتبت : رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الصحة العامة البريطانى، إن الحانات قد تضطر إلى إغلاق أبوابها مبكرًا، حيث تدرس الحكومة اتخاذ تدابير جديدة تستهدف الشرب الضار.

وفي حديثه في مؤتمر حزب العمال في ليفربول، قال وزير الصحة العامة أندرو جوين، إن الحكومة تدرس "تشديد ساعات عمل" الحانات كجزء من محاولة لتحسين الصحة ومكافحة السلوك المناهض للمجتمع، لكن المتحدث باسم وزارة الصحة قال: "هذا غير صحيح على الإطلاق".

وأصر جوين على أن حزب العمال "ليس شرطة قتل المرح" ولا "المربية الخارقة"، وقال بدلاً من ذلك إن التدابير ستستند إلى حجج أخلاقية واقتصادية.

وقال إن وضع الصحة الحالية للأمة "يستحق التوبيخ أخلاقيًا"، مضيفًا أن "الأموال غير كافية" لكي تتمكن هيئة الخدمات الصحية الوطنية من التعامل مع الطلب المتزايد دون اتخاذ إجراءات لمكافحة الأسباب.

وحذر كبير الأطباء البروفيسور السير كريس وايتي الوزراء من أن 60 في المائة من ميزانية هيئة الخدمات الصحية الوطنية سوف تنفق في نهاية المطاف على الأمراض التي يمكن الوقاية منها إذا استمرت الاتجاهات الحالية، وهي زيادة عن 40 في المائة اليوم.

وأضاف جوين: "هذه مناقشات يجب أن نجريها - حتى لو كان الأمر يتعلق فقط بتشديد بعض ساعات العمل؛ خاصة عندما تكون هناك مخاوف من أن الناس يشربون كثيرًا".

وأنشأ السير كير ستارمر، رئيس الوزراء مجلسًا للمهمة الصحية، برئاسة وزير الصحة ويس ستريتنج، والذي يطلب من الوزراء من جميع أنحاء الحكومة النظر في الفوائد والمخاطر الصحية لجميع سياساتهم.

وقال جوين في مؤتمر حزب العمال إن هناك خطة من خمس نقاط تتناول التدخين والسمنة والكحول والخمول والهواء النظيف، قبل مراجعة الإنفاق.

وفقًا لصحيفة ذا تليجراف، قال: "إن الضرر الناتج عن الكحول هو أحد المجالات الرئيسية: توافر الكحول، والأضرار الناجمة عن الإفراط في الشرب، والعنف المنزلي، وقوانين الترخيص".

وقال للمندوبين إن فرض قيود صارمة على ساعات العمل يمكن أن يساعد في معالجة الجريمة، فضلاً عن تحسين الصحة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة