نبهت الحكومة الكندية، المسافرين، إلى تفشي فيروس أوروبوش المميت في الأمريكتين، حيث كانت الحالات الإجمالية أعلى من المتوقع وسجلت بعض البلدان أول حالات إصابة على الإطلاق.
وينتقل المرض إلى البشر من خلال لدغات حشرة البعوض، وتشمل الأعراض الحمى والصداع الشديد والقيء والدوار، والفيروس ليس جديدًا على الأمريكتين، لكن ظهوره في البرازيل وبوليفيا وكوبا غير مسبوق.
وفي هذا الصدد، أصدرت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، الذراع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، تنبيهًا وبائيًا خاصًا بفيروس أوروبوش، ورفعت مستوى الخطر على الصحة العامة إلى "عال" في منطقة الأمريكتين.
واكتُشف هذا الفيروس في عام 1955. ومنذ ذلك الحين، تم تسجيل حوالي 500 ألف حالة، لكن المعرفة بالمرض محدودة.
وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، تظهر الأعراض على حوالي 60% من الأشخاص المصابين، ويمكن أن تتشابه مع أعراض حمى الضنك أو زيكا، التي تشمل ارتفاعًا مفاجئًا للحرارة، والقشعريرة، والصداع، وآلام العضلات، وتصلب المفاصل،وقد تشمل الأعراض الأخرى ألم العين، وحساسية الضوء، والغثيان، والقيء، والإسهال، والتعب والطفح الجلدي، وفي حالات نادرة، يمكن أن يصيب المرض الجهاز العصبي، ويسبب التهاب السحايا والتهاب الدماغ.
وينتمي فيروس أوروبوش إلى عائلة فيروسية مختلفة عن عائلة فيروس زيكا، لكنه يثير العديد من المخاوف والمعلومات المجهولة المماثلة.
ويقول إشعار الصحة الحكومي: "هناك مخاوف من أن ينتقل فيروس أوروبوش من امرأة حامل إلى طفلها الذي لم يولد بعد، مع نتائج حمل سلبية، بما في ذلك ولادة جنين ميت"، ويضيف أن المسافرين الحوامل يجب أن يتبعوا نصائح الوقاية من لدغات الحشرات عن كثب".
وتم الإبلاغ عن حالات عدوى أوروبوش المرتبطة بالسفر (المعروفة أيضًا باسم حمى الكسل) في جميع أنحاء العالم، ارتبطت معظمها بالسفر إلى كوبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة