"فرح ماشية من البيت زى الفل، أخدت اخواتها فى ايدها زى كل يوم الصبح راحت المدرسة ماشية على رجلها، وظهر هذا اليوم أبلغنى فراش المدرسة بنقلها للوحدة الصحية بين الحيا والموت".. بهذه الكلمات لخص محمود عطا 35 سنة عامل، آخر ملابسات وفاة نجلته الطالبة بالصف الثالث الابتدائى داخل مدرستها فى الشرقية.