الوصول إلى خط النهاية في تراك سباق القوى يمحي متاعب الركض على طول التراك، خاصة إذا كانت النتيجة هي حلم الحياة، وأهداف السنين، تحوّلت إلى واقع، يُشبه في فرحته خيالات الأحلام الوردية.
تُخبّئ جدران المنزل عشرات المواقف وأحاديث الذهن، وصراعات الباطن، وأهازيج الفرح، ولحظات الألم، فى لحظات رغم مساحتها الزمنية القليلة
الضغوط النفسية تهدم الجبال وتذيب صلابة الأبدان وتحيل الإنسان إلى ركام، ذلك أن جوهر الحياة عواطف متفاعلة، تتجه بوصلتها إلى أقصى اليمين الحالم بمستقبل مشرق أو أقصى اليسار المحبط بمسارات الحياة.
القلب آلة تخزين شبيه بجهاز الحاسوب، تجمع عشرات المواقف والصور والملامح لتقدم للعقل ملفًا مكتملاً عن الشخص أو الأشخاص الذين نقابلهم بشكل مستمر
الظهور المفاجئ لأحد الغائبين يدفع الروح للانتعاش من جديد، كونه ينعش الذاكرة بمواقف من السنوات التي أكلها الزمن، لكنها تبقى محفورة في العقل ترفض المغادرة، نستحضرها كلما مرَّ عليها أصحاب الأثر.
فى أوقات الألم تندثر الأحلام ويتوه التفكير فى الماضى والمستقبل، وينعدم التركيز إلا على الواقع الذى نحيا فى كنفه، وهى الحالة التى يزداد المرء انعزالاً بعيدًا عن ضجيج الحياة وروادها
حلت إيمان حكيم الصحفية بقسم المرأة والمنوعات ضيفة على برنامج "هو وهن" المذاع على قناة المحور مع المذيعتين مروة ميمي ونرمين شريف
كانت الزميلة إيمان حكيم قد شاركت في إحدى حلقات برنامج" اللى حصل" المذاع على قناة "هي"
إيمان حكيم أول من مزجت الرسومات الانطباعية والتعبيرية وأبهرت العالم