فى الليلة الماضية حكت شهر زاد قصة مزين بغداد وأشقائه، وكل واحد منه له حكاية عجيبة.
فى الليلة الماضية، أصر مزين بغداد أن يحكى قصته إلى الخليفة، رغم أن الخليفه كان قد طلب منه الانصراف وأن يأخذ ما وصله به، وواصل قص حكايه شقيه الأعور.
فى الليلة السابقة حكت شهرزاد ما قاله مزين بغداد إلى الخليفة عن أخوته الذين وقعوا فى المشاكل وتدخل هو لإنقاذهم، وكان آخرهم رجل أعمى "شحاذ".
فى الليلة الماضية واصل مزين بغداد حكايته مع الخليفة، وبعدما قص له حكاية أخيه الأعرج، بدأ فى قص حكاية أخ آخر له اسمه بقبق.
فى الليلة الماضية حكى مزين بغداد كيف أنه نجى من الموت مقطوع الرأس أمام الخليفة، وكيف بدأ فى قص حكايات إخوته.
فى الليلة الماضية حكى مزين بغداد عن قصته مع الخليفه حيث دفعه فضوله للتواجد مع رجال محجوزون فى سفينة، ولم يكن يعرف أنه صدر ضدهم قرار بقطع الرقبة.
عرفنا فى الليلة الماضية كيف تسبب مزين بغداد فى فضيحة الشاب الذى ذهب للقاء حبيبته، وذلك بسبب تدخله فيما لا يعنيه.
فى الليلة الماضية حكى الشاب الذى أحب فتاة وسعى لمقابلتها، لكنه فكر فى حلاقة رأسه، وكان الحلاق ثرثارا كثير الكلام ومزعجا.
فى الليلة السابقة حكى الشاب أنه عندما أحب الفتاة ابنة القاضى واتفق على أن يذهب لزيارتها واحتاج إلى حلاق ليقص له شعره.
فى الليلة الماضية حكى الشاب الذى انزعج عندما وجد مزين بغداد موجودا بين الناس قصته وكيف أنه وقع فى حب فتاة من بغداد تبين له أنها بنت قاضي بغداد.
نبدأ اليوم حكاية جديدة من حكايات ألف ليلة وليلة، تحكى عن بغداد التى كانت عاصمة الخلافة الإسلامية، وذلك من خلال حكاية مزين بغداد.