"شكراً لساعي البريد"، عبارة دائماً ما كتبتها أجيال وأجيال على تلك الأظرف الأنيقة بمستطيلاتها الحمراء والزرقاء، وقد كانت بمثابة شهادة تقدير واعتزاز لرجل البريد المصري.
استمرت صداقة غير عادية بين رجل تركى وبجعة أنقذها لعقود، عندما عثر ساعى البريد المتقاعد رجب ميرزان على "جاريب" أنثى البجعة قبل 37 عامًا فى مقاطعة أدرنة.
تشهد الهيئة القومية للبريد تغيرا كبيرا منذ عدة سنوات حيث تغيرت مهامها وتطورت خدماتها، فلم تعد تقدم فقط تلك الخدمات القديمة والخاصة بالبريد السريع