منذ أربعين عاما، اعتادت دنيا عبد الله صاحبة الـ57 عاما على الكفاح والعمل بحثا عن الرزق الحلال، فمنذ طفولتها خطت طريق الشقاء بالعمل باليومية فى الأراضى الزراعية..
هن الريفيات الجميلات المكافحات، الرائدات فى كل مجالات الحياة، عظيمات اعتدن على الأعمال الشاقة بنفس راضية منذ طفولتهن دون كلل أو ملل، بطلات محاربات يناضلن كالفرسان بقوة وشموخ..
ضربت سيدة من محافظة الدقهلية أروع الأمثلة فى الكفاح والصمود والتحدى، بعزيمتها فى الحياة ودعمها لزوجها بعد تعرضه لحادث أفقده القدرة على العمل، إنها سيدة الحلويات ولاء أحمد..
بوجه بشوش لا تفارقه الابتسامة، ونظرة لامعة تحكى سنين طويلة من الكفاح والعمل، وروح راضية ومبهجة تعانق الحياة بالحب
بعزيمة صادقة وإرادة قوية نستطيع خوض الحياة بكل ما تحمله لنا من مصاعب وعقبات، فالحياة عمل وكفاح وسعي يتحقق بالأمل.
عاشت السيدة منى عبد ربه محمد، صاحبة الـ50 عاما، حياتها في معاناة وقهر وألم، تحارب الظروف وتصنع الأمل، رسمت بسطور من ذهب قصة كفاح طويلة، كادت أن تكسرها.
قمة القوة أن تبتسم فى وجه المعاناة، أن تصبر رافضا اليأس، وتعيش رغم الخوف من الزمن، فالحياة ما هى إلا أمل يحيا فيها من تسلح بالعزيمة والإصرار وكان عنوانه الكفاح والعمل..
نجلاء حسني السيد هي إحدى النماذج المشرفة للمرأة المصرية المعيلة التي تخلت عن أنوثتها ونعومتها من أجل توفير حياة أفضل لأبنائها، لم تنكسر وتنحنى يوما أمام الظروف، وكانت صامدة قوية فى وجه الشدائد..
ستظل المرأة المصرية هى صمام أمان هذا المجتمع بما تقدمه من تضحيات فى سبيل أسرتها ومجتمعها وتحقيق كيانها، فتواجه الظروف بكل قوة وعزيمة لتربية أبنائها..