نسمع كثيرًا فى هذه الأيام بين الخاصة والعامة عن موضوع "تجديد الخطاب الدينى" وضرورة تحمل المؤسسة الدينية تبعت هذا التجديد
هل كان من المفترض أن يتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى خطابه أمام البرلمان ببرنامج سياسى واقتصادى واجتماعى شامل يحدد ملامح الفترة الرئاسية القادمة ويضع معالم واضحة لأسلوب.
ثورة 25 يناير تحولت إلى ديانة لها معابدها، وقدسيتها، ومريدوها، وأصبحت فى مرتبة أعلى وأعظم من مرتبة الوطن.. باختصار جعلوها أهم من مصر.
عقد الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط اجتماعا اليوم بلجنة الدعوة الدينية بالأزهر لبحث خطة العمل لتنظيم قوافل للتوعية الدينية والثقافية...
تتبنى منطقة دمياط الأزهرية للدعوة والإعلام الدينى، فكرة تنظيم قوافل للتوعية الدينية والثقافية تجوب كافة ربوع المحافظة بالمدن والقرى والمناطق العشوائية ومراكز الشباب.
لماذا حاجتنا إلى تجديد الخطاب الدينى؟ وهل هى حاجة برزت على السطح بشكل مفاجئ؟ وما الذى أجبر رئيس جمهورية مصر العربية على الحديث عن أمر كهذا.