صناعة لا يقترب منها الزمن، كلما مرت السنوات تزداد قيمتها، ويقبل عليها الناس بشكل أكبر، وهى صناعة الفوانيس الصاج المطعمة بالزجاج، حيث تجد صناعها ما زال لهم زبائنهم رغم كبر سنهم.
فى محل صغير لا يتعدى عرضه المتر ونصف بمنطقة الصيفية بمدينة الفيوم، ووسط شارع ضيق تصل إليه بصعوبة يجلس "عم أحمد فونيا" ويقوم بصناعة الفوانيس الصاج أو ما يطلق عليه الفوانيس.