وداعاً يا من كنتِ لنا أما وأباً وعماً وخالاً.. وداعاً يا من وهبتنا حباً وعطاءً بلا حدود، ويا من صبرت على فراق الأب، وتحملًت وجع الفقد في وفاة ولديكٍ وحفيدك.
دعونى أحدثكم عن أمى وأشهد أنى معجب بها وأحبها حبا جما فلا زلت أراها في حياتى وأشم رائحتها وأسمع صوتها، لأنى لم أرَ حباً كحبّها، ولا قلباً كقلبها.
لن يخاف عليك أحد مثل أمك ولن يحبك أحد مثلها ولن يعطيك ويمنحك أحد حباً وحناناً واهتماماً مثلما أعطتك هى. الأمِ نهر لا ينضب من الحنان والعطاء. هى من تمنح كل شىء ولا تنتظر أى شىء.
شارك القارئ، محمود محمد عوض صقر، 18 عاما، من محافظة البحيرة، صور، تبرز موهبته فى الرسم بإستخدام القلم الرصاص والفحم، موضحا أنه يحاول تطوير موهبته فى الاستمرار بتنميتها.
يؤمن «أبى» بأن الخير قادم لا محالة، وأن الفقر فقر الروح، وأن الغنى غنى النفس، وأن الأطفال فى البيت يعنون «الخلود»، وأن الضحكة هى نعمة الله التى لا ينكرها إلا جاحد، وتؤمن «أمى» بأن الزمن مجرد رقم.
أخبار مباراة الأهلى والزمالك نالت من النخب المصرية وبعض قيادات الأحزاب أكثر من آلاف الجرحى وعشرات الشهداء لمسيرة العودة للشعب الفلسطينى، ولا لوم على أحد.
أكتب إليك رسالتى بعد منتصف الليل لكى أتحدث عن شىء كان جميلا فى حياتنا، غمرنا سعادة ونورا إلى أن انطفأ هذا النور وانتهت هذه السعادة، أردت أن أتحدث عن أمى بعد أيام قليلة من ذكرى رحيلها.
تتأكد لى مع مرور الأيام، حقائق قد تكون ثابتة وراسخة فى المفاهيم الإنسانية، إلا أنها غير واردة فى الذاكرة مثل وجود الأم فى حياتى.
قبسٌ من سراج وهّاج، روض من رياض الجنة على الأرض، مهد الحياة، أنشودة أمل تبعث فى داخلك الدفء والحنين،
فى منتصف الأربعينيات من القرن الماضى كان رجل ستينى عجوز يعيش سنواته الأخيرة فى منزل من الطوب اللبن بريف مصر الفقير.
منذ 19 عامًا، أعلنت إدارة إحدى المدارس بريف مصر عن تنظيم حفلة لعيد الأم، فى تقليد سنوى متبع، وطلبت الإدارة من كل مدرس .
مدرسة الحياة سمى وصلى <br>من غير مقابل تحملى همى<br>لفرحى فرحانة يا أمى
أمى <br>خدى منديلى <br>عليه آخر نقطة ف دمى
قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، إن ثقافة التخلف توجد فى البلاد التى بها أمية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك جامعات لا توجد بها أى ثقافة أو مثقفين، وذلك لعدم وجود غريزة الثقافة لدى الكثير.<br>
عسير ومرير على قلمى أن يخط هذه الكلمات.. يذوب الحبر ألمًا.. ويعتصر القلب الحزن على فراقك يا أمى.. وما جعلنى أكتب الا إصرارى على ألا أبخل بأى شىء تجاه أمى.. حتى بهوايتى الوحيدة "الكتابة".