تنظر فى ساعتها هل تأخر عن موعده أم هى أتت قبل الموعد ؟، ما زالت عشر دقائق على موعده، لم تقابله منذ ستة عشر عاما، لقد أصرت هى على مقابلته وتحججت ببعض الصور التى يحتفظ بها دليلا على قصة حبهما قد كلمته بعد هذه المدة تريد أن تراه وتطمئن عليه
افتح شباك قلبك على مصاريعُه حتى لو رجليك.. يا دوبك شايلاك
إن الحياة مريرةُ وأريد أن أبكى ولكن ماتت بروحى دمعتى
أنا اسمى لا يهم.. أحداث حياتى منذ مولدى حتى تاريخه، لخصها الزمن واختصرها، ربما لكونها كانت أطول من اللازم. فرح، حزن، بهجة، غم، سعادة، ألم، هدوء، صخب.
( رَدّا على قصيدة:<br>حَبِيبى.. أموت وَلا أجْرَحَكْ..؟)
قالت لى اكتب ما شئت<br>وقل ما شئت<br>فكلامك لا يشبه الكلام
انتهى موسم الدورى 2015/2016 ، وكان ملئ بالدموع والبكاء للاعبين وغيرهم فى عالم الساحرة المستديرة.
ذات ليلة، وبينما إبراهيم يُعَّد كوبين من الشاى.. له ولِعم سمير.. إذا بطرقات راقصة على الباب وكأنها من طَبَّال مُحترِف.. وعندما هَمَّ إبراهيم مُتَّجهاً ناحية الباب ليرى من الذى تجرأ ليَطرِق.
أبات مكسور كالعادة<br>وعيونى دموعها فياضة<br>ابات اسأل على بكرة<br>يسرق حلمى ويولمنى<br>ابات اضحك على نفسى
احتضنى دمع الزمن واقتصى من الحروف .. <br>القلب أضناه الشجن ولا وقت لتحمل الظروف ...
وجَاءت شَمسُها تُعدو رويداً---لتأتىَ بالسعادةِ تحتوينى<br>تُعانق أحرفاً كُتبت إليها------بقدر الماءِ يمكثُ فى يمينى
ولو شاور بمنديله<br>ينوَّر قلبى قنديله<br>ويفتح للهوى طاقة
<br>ها أنا اليوم أستيقظ من فراشى<br>وألبس ثيابى لكى أصرف معاشى<br>جلست بعدها أفكر
حينما ترفض عيناك النوم<br>وتبحث عن نفسك وسط أنقاض ذاتك<br>ابكى...
وحياة دموعى اللى ما فارقت يوم عيونى<br>لاخد بتارى م اللى باعونى وجرحونى<br>كل دمعة ليها حق بإيدى هاخده
اللهم..<br>اللهم إنى أبصرتها قطع ثلجية تلك الدموع.. تسوّر العين.. شوك وقيد..<br>أعاتب "الدمع" فيجيبنى :
أكتب أحبك فى قصائدى<br>أكتبها فى دفاترى<br>على الأشجار أكتبها
فيه دموع بصحيح <br>ودموع كتير تماسيح <br>تمثيل وبارعه فيه <br>مليانة بالتجريح
لم أتمالك نفسى حين رأيتك ترحل أمامى<br>تنام مغمض العين ولا ترد على سلامى