في ظل عصر الحداثة والعولمة وسيطرة الحياة المادية على سلوكيات البعض تسود ظاهرة عجيبة ومريبة لأناس أصبح يرون أن "النعمة" تكون فى امتلاك الأبراج والفيلات ودفاتر الشيكات، وموائد الطعام وإقامة الحفلات،
أعتقد، أن خطورة آفة "نكران الجميل" أن هناك من يمارسها يوميا في حياته وكأنها صفة غير مذمومة بادعاء الشطارة والفهلوة، فلا حياء ولا خجل، إنما بجاحة وتملق،
عادة ما تقف العديد من الصفات حائلاً بينك وبين الآخرين لاستمرار الصداقة، والتى لو اختفت سوف تستمر العلاقة، وتنوعت الصفات التى ذكرها رواد موقع التغريدات تويتر.
أسوأ ما فى الحياة أن يكتشف الإنسان أنه كان يهب عمره وإخلاصه لأشخاص ناكرين للجميل، ولم ينظروا إليه بنظرة احترام وتقدير، وإنما كان هدفهم هو استغلاله والاستحواذ على ما قد تطول أيديهم منه، وبمجرد انتهاء مصلحتهم وشعورهم بأنه لم يعد له قيمة فى أعينهم.
إن أشد ما يؤلمنى أن يتجاهل إنسان آخر كلية حتى ولو مر من أمامه فلا يلقى عليه السلام أو التحية ولو نظرت لمجرد دقائق معدودات فى دفتر حياته لوجدت أن الآخر قد قدم له العديد من الخدمات.