كارثة "الموت العظيم" نتجت عن ميكروب ناشر لغاز الميثان

الثلاثاء، 01 أبريل 2014 12:52 م
كارثة "الموت العظيم" نتجت عن ميكروب ناشر لغاز الميثان صورة أرشيفية
واشنطن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال باحثون إن ميكروبا نشر كمية هائلة من غاز الميثان فى المجال الجوى للأرض، هو الذى فجر كارثة حدثت قبل 252 مليون عام تعرف باسم "الموت العظيم" تسببت فى القضاء على 90 فى المئة من الأنواع البحرية، و70 فى المئة من الحيوانات الفقرية التى تعيش على الأرض.

وقدم الباحثون هذه النظرية الافتراضية أمس الاثنين فى مسعى لحل واحد من الألغاز العلمية القديمة المستعصية لمعرفة ما حدث فى نهاية العصر البرمى التى شهدت أسوأ انقراض جماعى، أو ما يعرف باسم "الموت العظيم" الذى كان من بين خمس موجات انقراض فى تاريخ المعمورة.

ويتضاءل أمام حجم هذه الكارثة تلك التى انقرضت فيها الديناصورات قبل 65 مليون عام حين اصطدم بالأرض كويكب قطره عشرة كيلومترات.

والميكروب المتهم هو "ميثانوسارسينا" الذى ينتمى إلى مملكة الكائنات ذات الخلية الواحدة، والذى يختلف تماما عن بكتيريا تعرف باسم اركيا، وهى بلا نواة مما يجعلها مختلفة عن تركيبات الخلية المعتادة.

وقال جريج فورنيار أحد الباحثين الذين عرضوا هذه النظرية أمس الاثنين، "يمكننى القول أن الانقراض الذى حدث فى نهاية العصر البرمى كان أقرب نقطة للانقراض الكامل للمملكة الحيوانية".

وأضاف "الكثير إن لم يكن غالبية المجموعات الحية من الكائنات لم تتمكن من الاستمرار، وأنواع قليلة فقط هى التى نجت وكان ذلك بالصدفة فى أحيان كثيرة".

وتحدثت نظريات أخرى من قبل بشأن الانقراض فى العصر البرمى، عن اصطدام كويكب وعن بركان هائل.. ويقول الباحثون "إن هناك حاجة للبحث عن المذنب الحقيقى".

ويضيفون أن هذا الميكروب "ميثانوسارسينا" يتواجد فى البحار، وأنه يطلق كميات هائلة من غاز الميثان فى المجال الجوى للأرض.

وتسبب هذا الميكروب فى ارتفاع درجة الحرارة وغير طبيعة المحيطات ورفع مستويات الحموضة، مما جعل الأحوال المعيشية غير مواتية تماما لعدد كبير من الأنواع.

واختفت من الكون تماما كائنات ثلاثية الفص تنتمى إلى طائفة المفصليات المنقرضة منذ مئات الملايين من السنين.. بينما تفادت كائنات بحرية أخرى خطر الانقراض من خلال العيش داخل القواقع والأصداف.

أما على الأرض، فقد نفقت كل الزواحف التى تشبه الثدييات باستثناء حفنة من الذريات من بينها أسلاف الثدييات المعاصرة ومنها الإنسان.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة