"هرمون الجوع" علاج جديد للاكتئاب

الإثنين، 05 مايو 2014 01:04 ص
"هرمون الجوع" علاج جديد للاكتئاب صورة أرشيفية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يؤثر الاكتئاب على واحد من كل 10 من البالغين فى الولايات المتحدة، ونحو 35 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، بل هو حالة طبية خطيرة، لأنه يؤثر على الحالة المزاجية، ويمكن أن يسبب تغيرات فى الصحة البدنية والمعرفية.

وأوضح الباحثون من كلية الطب فى جامعة ولاية ايوا كارفر، أن التغيرات فى المزاج، والصحة البدنية والصحة العقلية تمنع الشخص من أداء وظيفته بشكل طبيعى، وفى الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدى الاكتئاب إلى الانتحار.

وعلى الرغم من أن 80% من جميع الناس الذين يعانون من الاكتئاب يمكن علاجهم بنجاح من خلال مزيج من الأدوية والعلاج النفسى، إلا أن التقديرات تشير إلى أن أقل من نصفهم يسعون فعلا إلى العلاج.

وأظهرت الدراسة أن هذه الإحصائية المخيفة، تدل أن هناك علاجا جديدا محتملا لعلاج الاكتئاب من خلال مزيج من هرمون جريلين والمركبات المعروفة باسم P7C3، ويبرز هذا الاحتمال عن طريق الدراسة التى ظهرت مؤخرا فى مجلة الطب النفسى الجزيئى.

ويتم إنتاج هرمون جريلين فى المعدة والأمعاء، وغالبا ما يشار إليه باسم "هرمون الجوع"، وهذا الهرمون له وظائف عديدة فى الجسم، بما فى ذلك القدرة على تحفيز الجوع.

وأشار الباحثون إلى أن مستويات الجريلين عندما ترتفع فى المعدة، تحصل الدماغ على إشارة بأن الوقت قد حان للغذاء، ويؤدى أيضاً إلى إبطاء عملية الأيض لدينا، وذلك فى حالة إذا لم نتمكن من العثور على أى طعام، ولكن بعد وجبة كبيرة، تنخفض مستويات هرمون جريلين ويسرع من عملية "الأيض" -أى حرق السعرات الحرارية-.
ومن المثير للاهتمام، أنه تم اكتشاف أن جريلين أيضا له آثار مضادة للاكتئاب الطبيعى، وتظهر خصائصه المضادة للاكتئاب عندما تزيد مستوياته بسبب تقييد الغذاء أو الجوع، ويعتبر جريلين لديه القدرة على تشجيع نمو خلايا الدماغ، وخاصة فى قرن آمون، وتحد من مدى الاكتئاب بعد التعرض الطويل الأمد للإجهاد.

وأضاف الباحثون أن عملية التجدد داخل قرن آمون، وهى جزء من الدماغ التى تعدل بين المزاج والذاكرة، أمر بالغ الأهمية فى الحد من شدة الاكتئاب بعد التعرض لفترة طويلة للإجهاد.

وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإلكترونى لصحيفة “Fox News”، وذلك فى الثالث من شهر مايو الجارى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة