شباب "إزاى" يوزعون البالونات والهدايا على الأطفال بعد صلاة العيد

لأن السعادة عنوانهم ينطلق شباب "إزاى" لإسعاد الأطفال والأسر بعد خروجهم من صلاة العيد، كمعايدة من الفريق للمصلين فى العيد، بجامع الإيمان بأول مكرم.

ويقول أحمد هشام، مؤسس الفريق "نحاول أن نشارك الجميع فى الاحتفالات لنزيد من سعادتهم، لهذا فكرنا فى توزيع البالونات على الأطفال والأسر بعد أدائهم لصلاة العيد، بالإضافة إلى أظرف مغلقة بها مبلغ بسيط نعيد به على الأطفال.

ويضيف "نحاول من خلال عملنا أن نسعد أنفسنا أولا ثم من نخرج من أجلهم، فكل المتطوعين معنا يسعدون عندما يرسمون البسمة على وجوه الأطفال وأسرهم، ونحاول من خلال الفريق أن نتعرف على طرق السعادة المختلفة التى يمكن أن يتمتع بها المتطوعون مع من يحتاج إلى مساعدة سواء فى عمل الخير، أو مساعدة الغير، أو رسم الابتسامة على وجوه الأطفال، وغيرها من طرق السعادة، مستخدمين البساطة فى طرق فعل السعادة، لأن الأفعال السعيدة هى التى تدوم ولا يتوقعها أحد فيكون أثر السعادة عليه أكبر.