حذرت دراسة طبية من أن تعرض كبار السن لحوادث السقوط الخطيرة، قد تجعلهم عرضة لتطور أعراض مابعد الصدمة فى الأيام التى تلى الحادث.
فقد توصل الباحثون إلى أن النساء والعاطلين أو الأقل تعليما هم الفئات الأكثر عرضة لأعراض اضطراب مابعد الصدمة، فضلا عن الأشخاص الذين يعانون من إصابات فى الظهر أو الصدر.
وشدد الدكتور جايا سينج، أستاذ مساعد علم النفس وعضو هيئة التدريس فى قسم الطب النفسى بكلية الطب جامعة "كورنيل"، على أن كل من يمر بحادث يشعر خلاله بالخطر أو وقوعه فريسة لأذى جسدى يمكن أن تتطور معه أعراض مابعد الصدمة.
وفى محاولة لتقييم هذه النظرية، قد تم تجنيد مجموعة من المرضى لقياس وتقييم أعراض مابعد الصدمة بينهم، لقياس نحو 17 عرضا لهذا الاضطراب، حيث قام الباحثون بجمع معلومات عن خلفياتهم الاجتماعية والصحية والعقلية، فضلا عن الظروف الصحية الحالية، وملابسات حوادث سقوطهم، بينما كانت الإصابات الأكثر شيوعا هى الكسور.
وقد توصل الباحثون إلى أن النساء والعاطلين فى مقدمة الفئات الأكثر عرضة لأعراض مابعد الصدمة، حيث تعد أعراض مابعد الصدمة الأكثر شيوعا هى الضيق العاطفى كلما تذكروا حادث السقوط، وتغيير فى الآمال والخطط المستقبلية مصحوبة بمشاكل فى النوم أو النوم لساعات طويلة، وشدد الباحثون على أن غالبا ما ترافق هذه الأعراض الشعور بالإجهاد لم يكن متوقعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة