"الأسماك تضىء أيضًا" رواية عن عالم الصيادين وبيئتهم المنعزلة

الخميس، 01 يناير 2015 06:16 ص
"الأسماك تضىء أيضًا" رواية عن عالم الصيادين وبيئتهم المنعزلة غلاف الرواية
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصدر خلال أيام عن دار نون للنشر، رواية بعنوان "الأسماك تضىء أيضًا" للروائى محمد سامى البوهى، وتشارك الرواية فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته المقبلة.

عالم الرواية

تطرق رواية "الأسماك تضىء أيضًا"، إلى عوالم غريبة ومنسية، لطائفة من طوائف المجتمع الذين آثروا لأنفسهم العزلة الموروثة، واكتفوا بأن تكون حياتهم بين الماء والسماء، والطريق، حيث تناولت حيوات الصيادين فى البيئات المنعزلة، والتى قد لا يعلم الكثيرون عنها شيئًا، مثل صيادى جزيرة سنجار فى البرلس، وصيادى عزبة البرج، وجزيرة ابن سلام فى المنزلة، وقرية الصيادين فى المكس.

تأثر الروائى بعالم روايته

وقد عاش الروائى فى تلك البيئات ليقترب أكثر من طبائعهم وعاداتهم، ومشاكلهم، فتفاجأ بأنه قد اصطدم بواقع انسانى أقل ما يوصف بالمدهش المحزن، وكذلك تناولت الرواية حياة عمال الفنارات، والبحارة على سفن النقل الضخمة، واستطاع أن ينقل بكل دقة أسلوب الحياة وقوانينها فى كل تلك البيئات.

أحداث الرواية

وتدور الرواية على لسان أبطالها "نور"، و"عادل"، و"راضى" و"كاميليا " فكان نور هو الوجه الكاشف، والمضىء فى تلك الرواية الذى يأخذ بيد أبطالها للوصول إلى بؤرة النور الحقيقية التى تضىء لهم ولنا وتجعلنا نراهم ونشعر بوجودهم بعد أن نساهم العالم فنسوا أنفسهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة