تفاصيل وفاة ٤ حالات مصابة بأنفلونزا الطيور بأسيوط ..٣ سيدات وفتاة توفين بالتهاب رئوى حاد مزدوج..وحالة إصابة واحدة تماثلت للشفاء..الصحة: لابد من إعدام الطيور الحية..وخطة طارئة لمواجهة المرض

السبت، 17 يناير 2015 06:48 ص
تفاصيل وفاة ٤ حالات مصابة بأنفلونزا الطيور بأسيوط ..٣ سيدات وفتاة توفين بالتهاب رئوى حاد مزدوج..وحالة إصابة واحدة تماثلت للشفاء..الصحة: لابد من إعدام الطيور الحية..وخطة طارئة لمواجهة المرض أنفلونزا الطيور - صورة أرشيفية
أسيوط - ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توفت أمس الجمعة الحالة الرابعة المصابة بأنفلونزا الخنازير، حيث كانت الحالة لسيدة تدعى "م-أ- ب" ٤٣ سنة، وتعمل بإحدى المنشآت الصحية بمركز ساحل سليم وتم تحويلها من مستشفى ساحل سليم المركزى لمستشفى الصدر بأسيوط للاشتباه بإصابتها بفيروس أنفلونزا الطيور، وتم سحب عينات منها وإرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة ووصل الرد إلى مستشفى الصدر بإيجابية إصابة الحالة بفيروس الأنفلونزا وإصابتها بالتهاب رئوى حاد مزدوج وتبين مخالطة المريضة لطيور تحمل الفيروس.

صرح بذلك الدكتور "وحيد مصطفى" مسئول الترصد بالطب الوقائى بصحة أسيوط، وأضاف أن هذه الحالة تعد الحالة الرابعة التى توفيت، بعد إصابتها بفيروس أنفلونزا الطيور ومخالطتها لطيور تحمل نفس الفيروس فالحالة الأولى كانت فى شهر نوفمبر للسيدة " ر- أ" من قرية الزاوية التابعة لمركز أسيوط، وكانت فى العقد الرابع من عمرها وكان قد تم حجزها بمستشفى الصدر، لإصابتها بأعراض أنفلونزا الطيور، ونجلتها وبالتحليل وسحب العينات تبين إيجابية الإصابة فتم تلقيها للعلاج لفترة قصيرة بالمستشفى ثم توفت متأثرة بالتهاب رئوى مزمن.

والحالة الثانية كانت لسيدة من مركز الغنايم تبلغ من العمر ٢٠ عاما، وكانت طالبة بالمعهد الفنى الصحى، وتم اكتشاف حالتها متأخرا، حيث تم تحويلها فى البداية لمستشفى أسيوط الجامعى ٣ أيام وتدهورت الحالة سريعا، مما أدى لإصابتها بفشل فى وظائف الجهاز التنفسى وتوفت متأثرة بإصابتها بالتهاب رئوى حاد مزدوج.

والحالة الثالثة كانت لسيدة فى العقد السابع من عمرها وتبلغ من العمر ٦٥ عاما تدعى ( أ-هـ-ب)، وكانت من إحدى قرى مركز أسيوط وكانت تعانى من ارتفاع شديد فى درجة الحرارة وصعوبة فى التنفس، فتوجهت للكشف بإحدى العيادات الخاصة، وتم تحويلها لمستشفى الحميات يوم ٣/١/٢٠١٥ وتم حجزها فى مستشفى الحميات لمدة يوم واحد، ثم تم تحويلها بعد ذلك لمستشفى الصدر، وتم سحب العينات المسحية وإرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة وتبين من نتيجة التحاليل إيجابية إصابتها بفيروس أنفلونزا الطيور والتهاب حاد بالرئتين.

وأضاف مصطفى أنه بتلك الإحصائية يصبح عدد الوفيات بفيروس أنفلونزا الطيور ٣ سيدات وفتاة فيما لم يكن لدينا إلا حالة واحدة فقط كانت مصابة وتماثلت للشفاء وتم التصريح لها بالخروج
فيما تخلو المحافظة تماما من أى حالات مصابة بفيروس الأنفلونزا المستجدة أو ما يسمى بأنفلونزا الخنازير، وأكد مصطفى أنه من أواخر ٢٠١٤ وحتى هذا اليوم لم ترد إلينا أى حالة مصابة بفيروس الأنفلونزا المستجدة.

فيما أرجع مصطفى أسباب الإصابة بأنفلونزا الطيور إلى عدة أسباب منها سببين واضحين مرتبطين ببعضهما البعض، إلا وهما التأخير فى تشخيص الحالة ونكران أهل المريض للتشخيص والإصابة، وأضاف أنه كانت هناك حالة لفتاة توفت ونتيجة للاشتباه فى الوفاة قمنا بإرسال فريق لسحب عينات من المخالطين للحالة فما كان من أهل الفتاة إلا أن قاموا بضرب اللجنة الطبية وطردهم وإخبارهم بأن الحالة ماتت نتيجة تعب النفاس.

وأوضح مصطفى أيضا أن الأطباء حديثى التخرج يكونون أحيانا غير ملمين بأبعاد الإصابة التى يعانى منها المريض، ووقتها نادرا ما يخطر بباله أن تكون الحالة التى بين يديه لديها اشتباه فى أنها تحمل فيروس أنفلونزا الطيور.

وقال مصطفى إنه ينصح أولا الأهالى بمنع تداول وبيع وشراء وتربية الطيور الحية، وعدم السعى وراء الاهتمام بتربية الطيور المنزلية، وأكد على أنه لابد من شراء الطيور المزبوحة المجمدة، لأنها حتى وإن كان الطائر مصاب بالفيروس فإن الفيروس يموت بمجرد التجميد، وأيضا وصوله إلى درجة الغليان أثناء الطهى.

وعن الإجراءات الوقائية قال مصطفى "إنه لابد من رفع درجة الوعى لدى المواطن وكذلك الزملاء الأطباء، وخاصة أطباء طب الأسرة والمستشفيات النائية والوحدات الصحية الصغيرة، وكذلك تقوم مديرية الصحة من جانبها بعمل دورات تثقيفية للأهالى فى المراكز والقرى لرفع درجة الثقافة والوعى، وهناك فريق كامل من المديرية مكلف بمكافحة العدوى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة