الصحف البريطانية: ممثل بريطانى كوميدى يدعو الصحف العالمية لنشر رسومات مجلة شارلى إبدو.. اليابان تسن قوانين تجبر موظفيها على أخذ عطلات.. الجارديان: لا تلصقوا جريمة الصحيفة الفرنسية بمسلمى فرنسا

الجمعة، 09 يناير 2015 02:52 م
الصحف البريطانية: ممثل بريطانى كوميدى يدعو الصحف العالمية لنشر رسومات مجلة شارلى إبدو.. اليابان تسن قوانين تجبر موظفيها على أخذ عطلات.. الجارديان: لا تلصقوا جريمة الصحيفة الفرنسية بمسلمى فرنسا هجوم شارلى إبدو
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت:ممثل بريطانى كوميدى يدعو الصحف العالمية لنشر رسومات مجلة تشارلى إبدو

دعا الممثل البريطانى الكوميدى "ستيفين فراى" الصحف العالمية إلى نشر الرسومات الكاريكاتورية لمجلة "تشارلى إبدو" الفرنسية عبر تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، لتكن رد فعل ضد العمل الإرهابى الذى استهدف المجلة حسب ما نشر موقع صحيفة الإندبندنت.

الإندبندنت- 2015-01 - اليوم السابع

وقال "فراى" فى تغريدته إنه يجب على الصحف العالمية نشر رسومات المجلة الساخرة، حتى يثبتوا للإرهابيين أن القلم أمضى من السلاح والرشاش الآلى، وكنوع من التقدير لأرواح 4 من أهم رسامى الكاريكاتور فى فرنسا، الذين قتلوا فى اقتحام المجلة أول أمس.

وانتقد "فراى" الهجوم الذى تعرضت له المجلة البريطانية، مدافعًا عن الفنون الساخرة التى تستخدمها المجلة فى موضوعاتها- ويعتبرها الكثيرون متجاوزة لحدود الحرية - محتذيا فى ذلك بهجوم الكاتب البريطانى "سلمان رشدى" على الحادث.

وكان أغلبية الساسة فى العالم وعلى رأسهم الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" ورئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" قد هاجموا الحادث الإرهابى، وعبروا عن تضامنهم مع المجلة التى قتل منها 10 صحفيين فى الهجوم على مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس.

وكانت المجلة تتلقى التهديدات بشكل مستمر لما تنشره من رسومات تسخر من الأديان، منها من سخر من نبى الإسلام محمد "صلعم"، ولكن يرجح البعض تعرضها للهجوم الأخير بسبب كارريكاتور نشرته يسخر من زعيم تنظيم داعش المسلح "أبو بكر البغدادى".


التليجراف:اليابان تسن قوانين تجبر موظفيها على أخذ عطلات

أعلنت اليابان سن مجموعة من القوانين التى تجبر موظفيها على نيل عطلاتهم بدلا من قضاء الفترة داخل مكاتبهم بسبب إدمانهم للعمل، حسب ما ذكر موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.

التليجراف- 2015-01 - اليوم السابع

وقالت الصحيفة إن الموظفين اليابانيين أبدوا تقاعسًا ملحوظًا طوال العامين الماضيين فى نيل عطلاتهم المستحقة، فقد أخذوا فقط فترات تقل عن نصف ما يستحقوه من عطلات خلال العام 2013، مما دفع الحكومة اليابانية إلى سن قوانين تجبر الموظفين على نيل 70% مما يستحقوه من عطلات بحلول العام 2020.

ويقول تقرير التليجراف إنه نظرا لدقة وصعوبة الأحوال الاقتصادية تتطلب الشركات اليابانية الكثير من وقت موظفيها الشباب، الذين يمضون داخل مكاتبهم ما يقارب المائة ساعة فوق ساعات العمل الرسمية خلال الشهر الواحد.

وذكرت دراسة أجراها المعهد اليابانى لسياسات العمل أن ثلثى الموظفين فى أى شركة يمتنعون عن المطالبة بالعطلات بسبب تعارض ذلك مع ساعات عمل زملائهم فى نفس الشركة، وخوفا من تهمة الكسل فى ظل ظروف اقتصادية غير مستقرة تمر بها البلاد.

وتحاول الحكومة اليابانية فرض قوانين على الشركات تجبرهم على منح عطلات مدفوعة الأجر لموظفيها، وهو الأمر الذى تعوقه عدم رغبة الموظفين على نيل تلك الإجازات المستحقة، وتفضيل قضاء معظم الوقت داخل مكاتبهم، بشكل يجعل حياتهم غير متوازنة.

ويقول تقرير التليجراف إن جيل الشباب من اليابانيين ورث ممن سبقوه لعنة "كاروشى" أو "الموت من كثرة العمل"، وهى حالة منتشرة فى أوساط العمل اليابانية.


الجارديان:لا تلصقوا جريمة "تشارلى إبدو" بمسلمى فرنسا

نشرت الجارديان تقريرًا يحذر من موجة الكراهية التى قد يواجهها مسلمو فرنسا خلال الفترة القادمة كتوابع لحادث اقتحام ومقتل رسامى مجلة "تشارلى إبدو" الفرنسية، مطالبًا بعدم إلصاق الجريمة بالمجتمع المسلم داخل فرنسا.

الجارديان- 2015-01 - اليوم السابع

ويقول التقرير بعد الهجمات التى تعرضت لها بعض المساجد فى فرنسا إن العاصمة باريس شهدت العديد من الجرائم خلال السنوات الماضية، فأزقة تلك المدينة شهدت أبشع حالات قتل لمناضلين جزائريين تم إلقاؤهم من برج إيفل، وآخرون ذبحوا بدم بارد فى زوايا عاصمة النور.

ويحاول التقرير من خلال رصد تاريخ العنف فى تلك المدينة الذى لا يبعد كثيرا، فتلك الجرائم حدثت فى ستينيات القرن الماضى، ولم يلام الفرنسيون كلهم على جرائم ارتكبتها حكومتهم فى فترات استعمار الجزائر وغيرها من البلدان الأخرى.

يرى التقرير أن رسومات المجلة كانت استفزازية فى الأساس قبل أن تحمل أى قيمة فنية، مع ذلك يرفض الجريمة التى حصدت أرواح 10 من صحفىِّ المجلة، ذاكرًا رأيا لأحد رسامى المجلة الذين قضوا نحبهم أول أمس، أنه لا يستسيغ الإسلام، وهو الرأى الذى قدمه الرسام دون أى دراسة حقيقية بل كان رأيًا مسبقًا ومتحيزًا.

ويقول التقرير إن رسومات المجلة كانت ممنوعة فى العديد من البلدان الأوروبية، وقد وصفتها إدارة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" من قبل بالاستفزازية، والتى قد تثير الكثير من المتطرفين فى فرنسا أو خارجها، وتغضب العديد من معتنقى الإسلام فى نفس الوقت.

يذكر التقرير حقيقة موت 2 مسلمين فى الحادث، وهما الشرطى "أحمد مرابط" الذى ظهر فى الفيديو ممدا بالرصيف المحاذى لمبنى المجلة، و"مصطفى أوراد" الذى كان يعمل داخل المجلة، ليذكر الشعب الفرنسى أن الجريمة لا تمت للإسلام بصلة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة