تامر حسنى فى ندوة "اليوم السابع": أنا مش "فهلوى" ونجاحى سببه المذاكرة والاجتهاد.. بتابع آراء الجمهور بنفسى.. النجم لو ماسمعش رأى اللى بيحبوه "هيسقط".. و"أهواك" عوض غيابى عن السينما 3 سنوات

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 10:11 ص
تامر حسنى فى ندوة "اليوم السابع": أنا مش "فهلوى" ونجاحى سببه المذاكرة والاجتهاد.. بتابع آراء الجمهور بنفسى.. النجم لو ماسمعش رأى اللى بيحبوه "هيسقط".. و"أهواك" عوض غيابى عن السينما 3 سنوات تامر حسنى
أدرات الندوة علا الشافعى - أعدها للنشر هانى عزب - أسماء مأمون – نورا طارق - تصوير حازم عبد الصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- "السبكى" مظلوم وحرام نختزل تاريخه الطويل فى فيلم سيئ
- المخرج محمد سامى: قدمنا فى الفيلم الصورة الحقيقة لجمال مصر دون مبالغة.. وكنت بركز حتى فى "تسريحة شعر الممثلين"



بعد الانتعاشة التى حققها فيلم "أهواك" فى دور العرض السينمائية، وتصدره أعلى إيرادات الموسم، استضافت "اليوم السابع" بطل العمل تامر حسنى ومخرجه محمد سامى فى ندوة فنية، بمقر الجريدة، للاحتفال بهذا النجاح، وللحديث عن الفيلم الذى كان مثارا للجدل على السوشيال ميديا.

تامر حسنى لم يخجل من الرد على الهجوم الذى طال الفيلم بسبب بعض الألفاظ التى وردت على لسان الأبطال، وبدا مرحبا بجميع الأسئلة (مع أو ضد) بصدر رحب، عكس ما يشاع، فهو فنان يؤمن بالعمل والجهد ويدرك إن الجمهور والنقاد مرآته الحقيقية، ويؤكد إنه يعمل على نفسه بشكل يومى حتى يصل لإرضاء ذاته بالفن الراقى والجيد.



وخلال الاحتفالية حرص الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس التحرير، على تكريم النجم تامر حسنى والمخرج محمد سامى ومنحهما درعا تكريم يحملان اسم المؤسسة على مجمل أعمالهما الفنية.

- رغم إثارة فيلم "أهواك" للجدل إلا أنه حقق إيرادات مرتفعة.. فهل ترى أن العمل عوض غيابك عن السينما 3 سنوات؟


الإيرادات الكبيرة التى حققها "أهواك" تعنى أن الجمهور ما زال يثق فىّ، وردود الأفعال كانت كبيرة وهناك الكثير قالوا لى إنهم شاهدوا الفيلم أكثر من مرة وهو ما أسعدنى خاصة إننى كنت غائبا عن السينما منذ 3 سنوات، وكنت أتابع ردود الأفعال مع الجمهور لحظة بلحظة، وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنهم، وبالتأكيد راض عن وصول الفيلم إلى 17 مليون جنيه حتى الآن.

اليوم السابع -10 -2015

- تبدو الكيمياء واضحة بينك وبين المخرج محمد سامى.. فماذا أضاف لك فى العمل؟


سامى كان يحب أن تكون عودتى للجمهور عن طريق الكوميديا، ولكن بشرط أن تكون مختلفة عما قدمته فى "عمر وسلمى" بجميع أجزائه، ثم حدث بيننا اتفاق أن يتم تنفيذه العمل بمنتهى الدقة ولا يشبه أى شخصية قدمتها من قبل، لاسيما وأننى حرصت على أن تقديم شخصية الدكتور بشكل جديد وليس بالشكل المتعارف عليه كما أن الصدفة جعلتنى آخذ تفاصيل الشخصية من صديقى المقرب "محمود"، الذى يعمل أيضا دكتور تجميل وكنت أشاهده وهو يذهب لإجراء عملية جراحية مرتديا "بنطلون مقطع" و"تيشيرت"، وكنت أقول له "بالمنظر دا وعايز تعمل عملية"، وهنا فهمت أن الوضع اختلف.

محمد سامى: إذا لم يشعر تامر إنه هيعمل دكتور "شريف" بشكل جيد فلن يوافق عليه، ولكن ركزنا فى الفيلم على تفاصيل الشخصية سواء من ناحية الملابس أو النضارة وحتى "تسريحة الشعر" فكلها عوامل جعلت تامر حسنى شكله مختلف عن أى عمل آخر.

- هناك حملة يواجهها منتج الفيلم محمد السبكى بأنه مدمر صناعة السينما وانتقاد البعض لـ"أهواك" بسبب جرأة بعض الألفاظ فيه؟


محمد سامى: الهجوم على أفلام السبكى من باب أنها تروج لـ"السنج والمطاوى"، مع العلم أن الأفلام الأمريكية فيها نفس النوعية وتحمل أيضا عنفا كبيرا والأفلام التجارية التى بها رقص ومع ذلك يقبل عليها الجمهور ولا ينتقد فيها أى شىء، وللحق السبكى يقدم واقعا من مجتمعنا وأسوأ فيلم قدمه يعتبر أقل بكثير من الواقع فى الشارع المصرى، لأن الأفلام هى انعكاس للواقع وبعض الانتقادات تكون من نقاد أو من أشخاص يريدون الاختلاف فقط من أجل الظهور فى الصورة، أما "أهواك" فحصل على إشادات العديد من النقاد إضافة إلى الإقبال الجماهيرى عليه لكن هناك من يهاجمه من أجل الاختلاف والمهم النجاح الجماهيرى الذى حققه عند الجمهور.

تامر حسنى: الجمهور لابد أن يفصل بين مؤسسات السبكى لأنهم 5 أشخاص وكل فرد فيهم مختلف عن الآخر، وذلك حينما يرغب أى شخص توجيه انتقاد فلابد أن يعى جيدا لمن يوجه انتقاده ولا ينبغى اختزال تاريخ السبكى فى عمل واحد، فمحمد السبكى هو من أنتج "نور عينى"، و"عمر وسلمى" بمختلف أجزائه، و"اللمبى"، و"سيد العاطفى"، وأعتقد أن هذه الأفلام أضافت للسينما المصرية وتحديدا فى السنوات الأخيرة، مع العلم أنه أنتج أفلاما انتقده بسببها، كما أننى أثناء خلافه مع المنتج الراحل محمد حسن رمزى حاولت أن أصلح بينهما، ولكن كل ذلك يجب أن لا ينسى أحد دور السبكى فى الحفاظ على السينما المصرية ضد الانهيار فى السنوات الماضية، وظل صامد ينتج بمفرده فى الوقت الذى اختفت فيه جهات إنتاجية كثيرة ولم تنتج شئ وبالعكس قاموا بمحاربة الأعمال التى طرحت.

اليوم السابع -10 -2015

- هل ترى أن الصورة الجميلة التى قدمت عن مصر فى الفيلم حقيقة أم مبالغة؟


محمد سامى: فى أى عمل أقدمه أحرص على أن يكون الديكور غير مبالغ فيه والمبالغة هنا بمعنى أنى أغير مثلا ديكور مجلس الشعب ليكون ديكور غير موجود فى الواقع، ولكن نحن تعودنا على رؤية القبح دائما خلال الفترة الأخيرة، وعلى سبيل المثال أفلام الأبيض والأسود تشعر بجمالها بسبب ديكورات القصور والسرايات حتى شكل العازفين والراقصين، فكل هذه التفاصيل هى إخراجية وهو ما كان يعطى للفيلم رونقا خاصا ويعكس الصورة الحقيقة لمصر، وهو ما حاولت أن أنفذه فى "أهواك" والحمد لله نجحنا فى ذلك.

- "اليوم السابع": بعض المطربين يخافون من التركيز فى التمثيل حتى لا تتأثر شعبيتهم فى الغناء.. فهل تفكر فى ذلك؟


تامر حسنى: لم أفكر فى ذلك الأمر لأنى الحمد لله حققت نجاحات كبيرة فى التمثيل والغناء حتى الآن، كما أن هناك مطربين مثلوا وغنوا واستطاعوا أن يوفقوا فى ذلك وعلى سبيل المثال العندليب عبد الحليم حافظ، الذى كان يمثل ويغنى، وهو ما جعلنى أتأثر بتلك الحالة منذ الصغر، ولا أنسى مشهد جنازته فى فيلم "زوجة رجل مهم"، الذى كان السبب فى تمسكى بحلمى بعدما أغرمت بحب الناس لعبد الحليم، وبدأت أركز فى سماع أغانى الزمن الجميل لأنى كنت وقتها أفضل لعب كرة القدم، ولكن أمى كانت توجهنى للغناء لأنها كانت ترى أننى مشروع مطرب جيد، لذلك أوجه رسالتى للآباء والأمهات أعرفوا أبناءكم جيدا حتى تكتشفوا موهبتهم الحقيقة، وأن يصبحوا أصحاب شأن كبير فى المجتمع.

اليوم السابع -10 -2015

- أحدثت طفرة فى صورة الدراما التليفزيونية واتسمت أعمالك بالجرأة.. فهل كنت تقصد ذلك؟


محمد سامى: فى الماضى كان عدد المسلسلات قليل فى الموسم الواحد وكان هناك مساحة للمد والتطويل فى الأحداث لكن الآن كثرت الأعمال، وأصبح لكل شخص يروج لأعماله على طريقته الخاصة وكل شخص يحاول أن يجذب الجمهور بأى شكل أو طريقة وأن يقدم شيئا جديدا، وعلى سبيل المثال مسلسل "آدم" كان صعبا لأنه كان أول إخراج لى ومع نجم كبير مثل تامر حسنى، فكنت فى حاجة إلى لفت الانتباه وأن يتم متابعة العمل خصوصا بعد المجهود الكبير الذى بذلته فيه، والسينما أو الدراما أو أى شىء متعلق بالترفيه مبنى على الدهشة، والسينما فيها دهشة أكثر من الدراما وهو ما يحدث مع أى فيلم أمريكى حتى لو كان يحكى قصة اثنين أحبوا بعض ستجد الناس تخرج منه مندهشة.

- ما الذى يجعل تامر حسنى مختلفا عن كل جيله؟


الموضوع ليس "فهلوة" لأننى ذاكرت كثيرا ولم أنم إلا ساعات قليلة يوميا تعد على أصابع اليد، ودائما يكون إخلاصى لشغلى مصدر قلق لى على مدار الـ24 ساعة، لأن هناك من يعتقد أنه أصبح نجما فلا يهتم بعمله بنفس القدر من قبل، وعلى سبيل المثال حينما شاهدت "عمر وسلمى 3" لم أكن راضيا عنه وكنت واضحا مع نفسى، وقررت التوقف عن السينما لمدة 3 سنوات من أجل مذاكرتها جيدا وتقديم عمل جيد ومختلف للجمهور كما أننى أسمح بتقبل الآراء من أصدقائى المقربين لأنى أعتبر بداية سقوط النجم هو عدم الاستماع للآراء الصادقة ممن يحبوه، وأتابع بشكل شخصى آراء جمهورى على مواقع التواصل الاجتماعى حتى أحاول أغير نفسى للأصلح دائما.

- متى يفكر محمد سامى فى التمثيل؟


فكرت فى ذلك لأن التمثيل فى النهاية مسألة قبول، وتراجعت عن الفكرة لأنى شاطر فى الإخراج ومتمكن من أدواتى به ولكن لو بالتمثيل هعيد الطريق من بدايته، والجمهور سيختزل تاريخى فى الأدوار التى أقدمها وإذا كانت ليست على المستوى المطلوب فتاريخى الإخراجى سيروح هدرا، لاسيما وأن كل مشهد أقدمه فى حياتى أراه من وجهة نظر المخرج وليس الممثل، وهو ما يجعلنى لا أفضل خوض تجربة التمثيل.

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة