وأضاف وزير النقل خلال مؤتمر صحفى على هامش مؤتمر وزراء النقل العرب بمقر الأكاديمية العربية للتكنولوجيا والنقل البحرى بالإسكندرية، أنه تم الاتفاق مع الهيئة العربية للتصنيع لزيادة تعاقد تصنيع الـ212 عربة المكيفة، إلى 320 عربة، والـ350 عربة العادية التى يجرى إعادة هيكلتها إلى 450، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتحويل هيئة السكة الحديد إلى هيئة اقتصادية عليا، تحقق مكاسب وليس خسائر.
"الجيوشى": نسعى لتحويل الوزارة إلى مصدر توريد أموال لموازنة الدولة
وتابع وزير النقل: "نسعى لتحويل الوزارة، من وزارة تحصل على القروض وأخذ فلوس من موازنة الدولة، إلى وزارة تورد أموالاً لموازنة الدولة ومصدر للعملة الصعبة"، لافتًا إلى أن الوزارة ستطرح أمام المستثمرين إنشاء خطوط سكة حديد لنقل الركاب وإدارتها لمن يرغب بنظام حق الانتفاع، كما أنها ستطرح لمن يرغب من المستثمرين تشغيل بعض خطوط الركاب الحالية بنظام حق الانتفاع أيضًا، بجانب بعض مشروعات الطرق الجديدة للمستثمرين لتنفيذها وإدارتها بنظام حق الانتفاع.
أسطول قطارات البضائع يتكون من 10 آلاف عربة.. ونصفها غير مُسْتَغَل
وأكد وزير النقل أن أسطول قطارات البضائع يتكون من أكثر من 10 آلاف عربة إلا أن 50% تقريبًا من هذه العربات غير مُسْتَغَل، والوزارة تسعى لاستغلال هذا الأسطول بالكامل من خلال التصنيع المشترك مع الهيئة العربية للتصنيع، لافتًا إلى أن ذلك سيوفر العملة الصعبة التى كان يتم استيراد بها عربات القطارات من الخارج.
واستطرد: "عندنا فساد فى أراضى السكة الحديد والطرق.. فساد من الطرفين من المسئولين عنها والمنتفعين بها.. مفيش سيطرة على أراضى السكة الحديد، وهذا الوضع لن يستمر، سنبدأ فى شهر نوفمبر المُقْبِل استعادة هذه الأراضى المتعدى عليها لاستثمارها، ولن نترك مترًا واحدًا.. وفى خلال شهرين ستكون هذه الأراضى تحت أيدينا، واحنا مش بنخاف، وأنا لما انضرب عليا نار أثناء شنى بحملة ضد التعديات على الطريق الدائرى أثناء رئاستى لهيئة الطرق والكبارى ماخفتش وقبضنا على العيال اللى ضربوا علينا نار".
وأوضح وزير النقل، أن الوزارة سوف تنتهى من إعادة صياغة تخطيط قطاعات النقل بالكامل نهاية الأسبوع الجارى، وستشمل خطط عاجلة ومتوسطة وطويلة الأجل، لافتًا إلى أن الوزارة عازمة على إنهاء تأسيس الأكاديمية المصرية لتكنولوجيا النقل بمعهد وردان التابع للسكة الحديد، لتخريج أجيال مؤهلة للعمل فى كافة قطاعات النقل، وإبرام اتفاقيات شراكة مع جامعات ألمانية، وفرنسية، وأمريكية، لنقل تجاربهم.
فيما أفاد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، بأن الأكاديمية أصبحت بيت خبرة عربى، ونجحت فى الوصول بترتيبها من رقم 5800 إلى 2600 على مستوى العالم، وأصبح لها فروع متعددة فى دول العالم، لافتًا إلى التفعيل الحقيقى لنظام الشراكة العربى، وأن الأكاديمية العربية وصلت لما وصلت إليه من خلال دولة المقر مصر.
