وزير الصحة يكشف تفاصيل سحب عينات الـ dnaلأهالى المفقودين من الحجاج.. ويؤكد: السعودية سحبت عينة من "ظفر" المتوفين والنتيجة بعد 10 أيام.. و55 ألفًا و451 حالة مرضية ترددت على مستشفيات المملكة خلال الحج

الإثنين، 05 أكتوبر 2015 02:46 ص
وزير الصحة يكشف تفاصيل سحب عينات الـ dnaلأهالى المفقودين من الحجاج.. ويؤكد: السعودية سحبت عينة من "ظفر" المتوفين والنتيجة بعد 10 أيام.. و55 ألفًا و451 حالة مرضية ترددت على مستشفيات المملكة خلال الحج الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، مؤتمراً صحفياً بديوان عام الوزارة، للإعلان عن تفاصيل سحب عينات DNA من أهالى المفقودين فى حادث التدافع بمشعر منى بالمملكة العربية السعودية، وأعلن خلال المؤتمر عن أرقام الخط الساخن للسؤال أو الاستفسار عن أى شىء فيما يخص سحب عينات الـDNA لأهالى المفقودين والمتوفين خلال الحج بالمملكة العربية السعودية وهى "105"، و"137".

وقال وزير الصحة، "على من يريد الحصول على أى معلومة، الاتصال بهذه الأرقام التابعة لوزارة الصحة، وتم التعاون مع وزير العدل من خلال وفد من العاملين بالطب الشرعى المصرى، الذين يأخذون العينة من أهالى المفقودين".

كما أعلن الدكتور أحمد عماد، تقريرًا عن الأعمال الطبية المصرية بالحج، حيث تكونت البعثة من 365 عضوًا طبيبًا وموظفًا ومراقبًا صحيًا وموظف "أى تى" بدأت عملها قبل السفر، مؤكدًا أن عدد الحالات التى ترددت على العيادات التى أنشئت فى مكة والمدينة وجدة 55 ألفًا و451 حالة.

وأضاف وزير الصحة، أن 63 ألف حاج مدرجين فى ملفات الوزارة خلال أعمال الحج الأخيرة، مؤكدًا أن 204 حالة دخلت مستشفيات مكة وجدة والمدينة المنورة خرج منها 139 حالة ومتبقى 65 حالة بصفة عامة وليس حادث منى فقط.

وأشار وزير الصحة إلى أن البعثة الرسمية المصرية التابعة لوزارة الصحة، قدمت خدمات خاصة مثل خدمات غسيل الكلى للحالات التى سافرت للحج وعندها فشل كلوى وحصرهم، مضيفًا أن عدد جلسات غسيل الكلى التى أجريت فى الثلاث مستشفيات تحت إشراف البعثة 108 حالات غسيل كلى فى فترة الحج.

وأبرز الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، درجات القرابة المطلوبة لأهالى المفقودين والمتوفين فى الحج، والذين قرروا سحب عينات الـDNA بمستشفيات دار السلام، والشيخ زايد، ومعهد ناصر.

وقال الوزير خلال المؤتمر، إنه إذا كان المفقود ذكرا غير متزوج، يفضل أن يذهب لسحب العينة الأب أو الأم، وللأنثى غير المتزوجة يفضل الأب أو الأم أو اثنين من الإخوة، وإذا كان المفقود ذكرا فاقد الأم يكون الأب فقط، وإذا كانت المفقودة أنثى فاقدة الأب يفضل وجود الأم أو أحد الإخوة لسحب العينة منهم.

وأضاف وزير الصحة، أنه إذا كان المفقود من فئة المتزوجين "ذكر" أو "أنثى" فإن القرابة المطلوبة هى الزوج أو الزوجة أو اثنين من الأبناء، وإذا كان المفقود ذكرا فاقد الأهلية، بحيث لا يوجد له أقارب من الدرجة الأولى، فإنه يفضل حضور واحد أو اثنين من الإخوة الذكور، أو اثنين من أبناء العموم المباشرين، مع استبعاد الإخوة الإناث، أو أولاد الخال، أو أولاد الخالة، وإذا كانت المفقودة أنثى بدون أب أو أم، فيفضل اثنين من الإخوة أو الأخوات.

وقال وزير الصحة والسكان، إنه لم يثبت لدى المسئولين حتى الآن أى إصابة بفيروس "كورونا" وأنه تم الاشتباه فى 14 حالة فقط من خلال الفحص الدورى، بحيث يقيس الطبيب المسئول حرارة الحجاج يفحصهم بشكل كامل، مؤكدا نقل أى حالة يشتبه فيها للحجر الصحى.

وأضاف وزير الصحة، أن الاشتباه فى الـ14 حالة كان بسبب ارتفاع درجة حرارتهم أو سعال أو مع أى عرض من أعراض أنفلونزا الخنازير والأنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا.

وأكد وزير الصحة، أن 9 حالات من بين الـ14 الذين تم الاشتباه فيهم تبين سلبيتها و5 منها تحت الملاحظة بمعرفة وزارة الصحة، قائلا: "من خلال المسح لم يظهر لنا أى آثار من الكورونا عندهم سخونية وأعراض أخرى ولسه نتيجة عيناتهم لم تظهر".

وقال الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، "إن سحب عينات الحمض النووى DNA سيبدأ غدا استقبال أهالى المفقودين سيكون من التاسعة صباحا فى 3 مستشفيات فى القاهرة".

وأضاف الوزير: "للتسهيل قسمنا أهالى المفقودين بحيث يتم استقبال أهالى حجاج السياحة بمستشفى دار السلام العام ويستقبل مستشفى الشيخ زايد آل نهيان أهالى المفقودين من حجاج الجمعيات "التضامن" والقرعة، ويستقبل مستشفى معهد ناصر حجاج الأفراد "الفرادى" والحجاج الذين لا ينتمون للسياحة ولا التضامن ولا القرعة وذهبوا للحج بطريقتهم الخاصة".

وأضاف وزير الصحة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم لإعلان تفاصيل سحب عينات حمض DNA لأهالى المفقودين والمتوفين بالسعودية، أنه التقى الدكتورة أمانى عبد الحكيم نائب الطب الشرعى للاتفاق على كل شىء فيما يخص سحب العينات، مؤكدا وجود 3 سيارات اسعاف أمام المستشفيات الثلاث قائلا: "لو واحد راح مستشفى خطأ ننقله للصح وعربيتين اسعاف لسحب العينات مباشرة ونتيجتها ستظهر خلال 4 أو5 أيام ونرسلها للسلطات السعودية لمطابقتها بنتائج العينات لديهم للتعرف على جثث المفقودين".

وأكد الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، أن بعض الحجاج أصيبوا بفقدان مؤقت للذاكرة خلال الحج بسبب تعرضهم لـ"ضربة شمس"، مضيفًا أنه عندما ذهب للملكة العربية السعودية كان بتوجيه من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء للاطمئنان على الحالة العامة للحجاج هناك.

وتابع وزير الصحة، "السلطات السعودية ترسل تقريرا رسميا للبعثة المصرية لم ينقطع حول الوفيات والمفقودين، قائلا: "الأمور سارت على ما يرام واجتمعنا يوم الجمعة وأرسلنا البيانات لوزير الأوقاف الذى أذاعها الجمعة الماضى".

وأوضح وزير الصحة والسكان، أن أهالى المفقودين، عليهم ملئ استمارة سحب عينة الحمض النووى dna بعد التحصل عليها من المستشفيات المذكورة بدءًا من اليوم الاثنين، ومن المقرر أن تتم عملية سحب العينات بمستشفيات دار السلام والشيخ زايد آل نهيان ومعهد ناصر.

وقال الدكتور أحمد عماد راضى، إن السلطات السعودية أخذت بصمة يد من كل المتوفين ولكنها لم تعد مفيدة مع تحلل الجسد ولم تظل دقيقة، ولذلك فإنهم أخذوا عينة DNA من أظفر المتوفى لأنها تعطى بيانات أكيدة عن المتوفى وتظهر نتيجتها بعد 14 يوما من تاريخ الحصول على العينة، مؤكدًا أن أمام مسئولى الصحة بالسعودية من 7 – 10 أيام لظهور نتيجة الحمض النووى.

وفى بيان عن زيارته للملكة العربية السعودية بتكليف من المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، قال وزير الصحة "تم تكليفى من رئيس الوزراء بالزيارة ووصلت فى السادسة مساء والتقيت بالقنصل العام السفير عادل الألفى فى المطار وهدفت الزيارة للاطلاع على حالات المصابين فى حادث التدافع فى منى والحادث الآخر حادث الرافعة وبعض المصابين الآخرين بالحج".

وأضاف الدكتور أحمد عماد راضى: "المصابون موزعون على المستشفيات، ذهبت أول مستشفى مع القنصل وهى مستشفى الحرس الوطنى ووجدت هناك 5 حالات من المصريين مصابين بإصابات مختلفة بعضهم كان فى مرحلة الاستشفاء وحالة واحدة ما زالت فى غيبوبة تامة، وأوصلت رسالة محددة لهم وذويهم كدولة نكفل لهم العودة فى أى لحظة بتكلفة كاملة بالتعامل مع القنصلية فى مصر، وحالة منهم طلبت العودة واتحجزلها على مصر للطيران فى درجة أولى على سرير ممتد وتصل القاهرة غدًا".

وتابع وزير الصحة، "توجهت إلى وزير الصحة السعودى، وقابلنى فى جدة، وكان هناك حفاوة وإيجابية فى الاستقبال، وكان لنا بعض المطالب، أننا نريد تقارير رسمية من وزارة الصحة بالمفقودين والوفيات بصفة دورية، وحصرا للمفقودين قبل الزيارة والوفيات، حيث إن هذه البيانات كانت تأتى من خلال مجهودات البعثات المصرية الرسمية الداخلية والسياحة والتضامن والصحة، ولم تكن تأتى بتقارير رسمية من السعودية والآن كل يوم تقرير رسمى من ملفاتهم".

وأكمل الوزير، "وافق وزير الصحة السعودى على هذه المطالب وكان أول تقرير صبيحة اليوم التالى، وسمحت لنا بالدخول إلى مشرحة معيصم فى مكة ولم يكن يسمح لأى وفد رسمى بدخول المشرحة، وطالبت استثناء البعثة المصرية الرسمية لمتابعة حالات الوفاة والمفقودين ووزير الصحة وافق ودخلنا المشرحة تانى يوم، وتوجهت أنا والوزير إلى مستشفى شرق جدة فى نفس اليوم، ورأينا حالتين من المصريين ووصلتلهم نفس الرسالة بتاعت تحمل كافة الرعاية، وأنوه بمدى جدية الصحة ودقة التعامل الطبى مع كل المصابين المصريين".

واستطرد وزير الصحة، "أكملت زياراتى للمصابين بدأت بمستشفى النور فى مكة 5 مصابين وزرتهم واطلعت على الحالة الصحية لهم والعمليات كانت رائعة، وقابلت إخواتنا المصريين من الأطباء هناك، وهم يقومون بدور كبير وذهبت لمستشفى الفيصل فى مكة ووجدت حالتين من المصريين هناك واحدة فى غيبوبة تامة، والثانية بدأت تتماثل للشفاء، وبلغنى وأنا فى الطريق إلى مشرحة معيصم أن السفير الصينى ذهب للمشرحة ومنه من الدخول، وفتحت لنا مشرحة المعيصم لأول مرة لأول وفد وهو البعثة المصرية ودخلنا المشرحة وسمحوا للفضائية المصرية بالتصوير داخل المشرحة".

وقال الدكتور أحمد عماد راضى "طلبت أن أهالى المفقودين يدخلوا معنا ودخلوا المشرحة لأن هناك صورا للمفقودين والمتوفين، وصورا لبعض المرضى فى مستشفيات السعودية على شاشات وطلبت الاطلاع على كيفية متابعة الحالات ومعالجة الأحداث وكل واحد متوفى تم تصويره من قبل السلطات السعودية، وعرض هذه الصورة فى مشرحة معيصم".

وأعلن وزير الصحة، إن عدد الحجاج المصريين الذين توفوا بحادث الرافعة بالمملكة العربية السعودية 5 وفيات والمصابين 28 مصاب تم خروج 21 حالة من المصابين فى حادث الرافعة ومتبقى 7 حالات فقط بمستشفيات السعودية.

وأضاف وزير الصحة، أنه بعد زيارته للملكة العربية السعودية اختلف التعامل مع البعثة المصرية تماما، قائلا: "سمحوا لنا بدخول مشرحة المعيصم وقبل ذلك كان فيه تحفظ ومضايقة لكل البعثات من السلطات السعودية ولكن بعد لقائى مع وزير الصحة السعودى اتصل بوزير الداخلية السعودية وتم التنسيق بتسهيل إجراءات الحجاج المصريين والبعثة المصرية".

وتابع وزير الصحة، "توجهت للمستشفى الجامعى لكلية طب جامعة الملك عبد العزيز وهناك وجدت حالتين من المصابين المصريين أحدهم أستاذ فى كلية الطب عين شمس أصيب فى حادث منى وأصيب بجلطة فى المخ وضربة شمس وتعرف عليا بصعوبة، واجتمعت مع رؤساء البعثات أمس السبت، حيث انهينا الاجتماع الساعة 2 فجرا وأرسلنا بيان بعدد الوفيات وهم 138 حالة وأعداد المفقودين 96 لوزير الأوقاف الذى أعلنها، وأن ما تبقى من المصابين 13 حالة فى المستشفيات بالمملكة العربية السعودية".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة