150 عاما يقف البريد المصرى متحديا تطورات التكنولوجيا.. مفيش حاجة تقهره

الجمعة، 09 أكتوبر 2015 09:10 م
150 عاما يقف البريد المصرى متحديا تطورات التكنولوجيا.. مفيش حاجة تقهره البريد مصرى
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان يستخدمها الجميع كوسيلة تواصل قبل ظهور مواقع التواصل ورسائل الهواتف.. استلم الملايين من خلالها جوابات الجيش.. التعيين.. وأشواق الحبيب اللى غايب، هو "البريد".. وفى يومه العالمى وبعد مرور 150 عاما على انشاء البريد المصرى منذ عام 1865، تعرف على مراحل تطول البريد وطرق مواجهته للتقدم التكنولوجى الذى نشهده حاليا.

البدايات..
البداية كانت فى عصر الفراعنة خاصة عهد الأسرة الثانية، وكان عبارة رسالة وصية من أب لابنه، ثم تم تخصيص سعاه يسيرون على الأقدام على ضفتى النيل يصلون الجوابات والرسائل، وفى عصر "محمد على" ظهر المعنى الحقيقى للبريد فى مصر وأصبح وسيلة الاتصال الإدارى المركزى بين فروع الحكومة.

تطور البريد المصرى..
ومع انتشار مكاتب البريد تحولت كل خطابات الحكومة للمواطنين وللجهات الرسمية عبر البريد، منها جوابات التعيين، طلبات الجيش، مراسلة من هم خارج البلاد، وأصبح لكل جهة حكومية طابع بريد يميزها يوضع على جواباتها، ومع كل مناسبة ظهرت طوابع تحاكى المناسبات مثل طابع بريد قناة السويس، وهو ما جعل البعض يحب هواية جمع الطوابع والاحتفاظ بها للذكرى.

مواجهة البريد لتكنولوجيا مواقع التواصل الاجتماعى..
مع تعمق التكنولوجيا فى حياتنا وسهولة إرسال الرسائل والأموال، وضع البريد المصرى خدمات جديدة تزيد من قوته وخدماته مع المواطنين وتجعله فى مركز قوة، منها الخدمات الحكومية "الحكومة الالكترونية، السداد النقدى، بطاقة الأسرة، صرف المستحقات، بطاقة دعم الوقود"، الخدمات البريدية "الطرود، خدمات الرسائل، البريد السريع"، الخدمات المجتمعية "خدمات التوصيل للمنازل، جمعية الخدمات الدينية"، الخدمات المالية "دفتر التوفير، الدفع الإلكترونى، التوكيل البريدى، الحوالات البريدية، الحساب الجارى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة