يحتفل العالم باليوم العالمى للبريد، وتاريخ الإنسانية حافل بكثير من القصص التى لعب فيها "ساعى البريد" دورا كبيرا فى حياة الناس.
على درجته الهوائية أو مشيا على الأقدام، عرف بملابسه المميزة، يتنقل بين الأحياء، موزعا للخطابات، التى تحمل أحيانا أخبارا مفرحة ومهمة وكأنه تاجر سعادة.
وصلت حالة عدم تحمل المسئولية لدى ساعى بريد إلى مستوى غريب، حيث دفن الرسائل والخطابات تحت الأرض فى غابة، حيث لا يقوم بإرسالها إلى أصحابها..
تطورت أشكال المراسلة والبريد، عبر العصور والقرون، بشكل كبير، فبعدما كانت الرسائل تقدم مكتوبة على الورق البردى، انتقلت الآن إلى أصبحت يمكنك الرسائل عبر الإنترنت.
لجأ "ساعى بريد" لحيلة ماكرة لعدم تسليم الخطابات للمواطنين، والجلوس فى منزله، دون أن يكبد نفسه عناء الذهاب لمنازل الأشخاص المرسل لهم الخطابات.
ف الصلاة والصوم.....حاسس.....إنى بليد<br>مشاغل الدنيا.....مخليانى.....غير سعيد
كان يستخدمها الجميع كوسيلة تواصل قبل ظهور مواقع التواصل ورسائل الهواتف.. استلم الملايين من خلالها جوابات الجيش.. التعيين.. وأشواق الحبيب اللى غايب، هو "البريد".