خطوات علاج القلق النفسى أهمها الدعم الأسرى وجلسات العلاج

الأحد، 13 ديسمبر 2015 03:33 م
خطوات علاج القلق النفسى أهمها الدعم الأسرى وجلسات العلاج الدعم الأسرى لعلاج القلق النفسى
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
القلق النفسى من المشكلات النفسية الشائعة، باختلاف درجاتها من حالة إلى أخرى، ولكن يظل القلق النفسى يهدد شرائح كثيرة ومختلفة من كل الأعمار والطبقات الاجتماعية.

القلق النفسى ومشكلاته


والقلق النفسى حسب توضيح الدكتور محمد عادل الأخصائى النفسى، هو حالة من الذعر والهلع والقلق المفرط الذى لا يتناسب إطلاقا والموقف الحادث، والمريض بالقلق النفسى يعانى بجانب توتره وخوفه وهلعه الشديد، من نوبات عصبية، أو صراخ كلها ناتجة عن شعوره بقلق بالغ تمكن منه بالفعل ولا يمكنه السيطرة على انفعالاته ولا على أفعاله، ويمكن أن يوافقه مشكلات صحية تصل حد الأعراض الجسدية المرضية الحقيقية التى مرجوعها فى الأصل، نفسى بحت.

علاج القلق النفسى


وتابع الأخصائى النفسى موضحا أن علاج القلق النفسى يرتكز على شقين، أولهما النفسى لدى مختص يبحث فى ماضى المريض بالقلق النفسى، كذلك يتعرف على الأسباب الكامنة التى أدت لإصابته بالقلق النفسى تدريجيا، كظروف طفولته، وطبيعة عمله، وطبيعة حياته وعلاقاته العاطفية والاجتماعية، ولذا يحتاج المريض لجلسات علاج نفسى متتابعة لدى المختص، ومن خلالها يحدد الطبيب فى حالات معينة ضرورة وصف أدوية وعقاقير طبية دوائية نفسية كالعقاقير الخاصة بأعراض الاكتئاب وعلاجه، وكذلك العقاقير المخصصة كمضادات القلق.

واستكمالا لخطة علاج القلق النفسى، يواصل الدكتور محمد خلال حديثه، مؤكدا أن القلق النفسى أحد الاضطرابات التى تحتاج لعلاج اجتماعى مكثف أيضا، بحيث يتجنب المريض العزلة والعيش وحيدا طوال فترة العلاج، ويفضل تشجيعه على أداء شعائره الدينية ومهاراته الخاصة، ويعتمد العلاج بالدرجة الأولى على الدعم النفسى من أقارب وأحباء وأصدقاء المريض بالقلق النفسى كشرط رئيسى لعلاجه، لأنه لا يمكن فصله عن مجتمعه ومحيطه دون أن يلقى دعما يسهل عمل الأطباء فى علاجه، مع تحمل نوبات هياجه وطلب المساعدة من المختص والمتابعة والتنسيق معه، والتعامل بهدوء مع غضبه، وعدم انتقاده أو انتقاد تصرفاته، وعدم التعامل معه كمريض.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة