تتوقع الأبحاث الطبية أن تؤدى التحركات الطبية لتصنيف السمنة باعتبارها نوعا من الإعاقة، ويمكن تغيير تصنيف الخدمات الصحية الوطنية فى بريطانيا لمرض البدانة وكيفية التعامل معها.
وقد أكدت الدراسات الحديثة بالدليل القاطع على مسئولية الجينات الدهنية عن أكثر من 5 فرص الإصابة بالسمنة، وهو ما يعنى أن اتباع حمية غذائية لخفض الوزن وممارسة الرياضة بصورة منتظمة ذى تأثير قليل مقارنة بتأثير ودور هذه الجينات فى زيادة حدة مشكلة البدانة.
وتعد هذه الأبحاث، المنشورة فى العدد الأخير من مجلة "نيتشر" الطبية البريطانية، علامة فارقة على طريق إيجاد إستراتيجيات فعالة لمكافحة وباء البدانة الذى بات يفتك بالكثيرين حول العالم، والتى بات من المؤكد أنها نتيجة للجينات الوراثية وليس نمط الحياة غير الصحى للمرضى، هو ما قد يسهم فى جهود تصنيف البدانة باعتبارها "إعاقة".
وتشير الأرقام الحالية إلى أن حوالى ربع البالغين، بواقع واحد من بين كل 10 أطفال فى بريطانيا يعانون من السمنة المفرطة، ليتم انفاق ما يصل إلى 8 مليارات جنيه إسترلينى سنويا لعلاج البدانة والأمراض المرتبطة بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة