أكد الدكتور مصطفى العوضى أستاذ الهندسة الوراثية بالمركز القومى للبحوث، أن هناك عوامل رئيسية مسئولة عن الإصابة بتليف الكبد وتطوره إلى التشمع والسرطان والأورام الكبدية فى بعض المرضى.
وقال إن هناك جينات مسئولة عن تدهور حالة الكبد، ومن خلال الدراسات التى تم إجراؤها فى المعهد القومى للبحوث تم التوصل إلى بصمة وراثية تعتمد على 7 جينات يمكن من خلالها التكهن بالتطور السريع للتليف والفشل الكبدى فى بعض المرضى، ولذلك يمكن الاعتماد على هذه الدراسات فى التدخل العلاجى المبكر باستخدام مضادات الفيروسات الكبدية لوقف تدهور الكبد مبكرا .
وأشار إلى أن المعروف علميا أن التدخل المبكر يؤتى ثماره سريعا، وتكون نسب الشفاء أعلى بكثير من التدخل المتأخر، ويتم تطبيق هذه التقنيات حاليا فى مصر والمعروفة باسم "CIRRHOSIS RISK SCORE "CRS"ويوجد هناك مشروع بحثى ممول من صندوق تنمية العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمى، لدراسة العوامل المناعية والوراثية الحاكمة والمتحكمة فى حدوث التليف الكبدى والفشل الكبدى، وهو تحليل دم يتم من خلاله معرفة مدى استعداد المريض المصاب بالفيروسات الكبدية بى أو سى المناعى والوراثى لحدوث التليف أو الفشل الكبدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة