وسطرت الماسأة فصلا جديدا، انضم لسجل المجازر الإنسانية التى ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى، حيث قامت 5 طائرات إسرائيلية من طراز إف-4 فانتوم، تزن " 1000 رطل "بقصف المدرسة وتدميرها على أجسام التلاميذ الصغار، وأسفرت الهجمات عن استشهاد 30 طفلا وقتها وبلغ عدد المصابين أكثر من 50، وأصيب مدرس و11 شخصًا من العاملين بالمدرسة.
رواد تويتر: مذبحة بحر البقر ستبقى جريمة شاهدة على غدر اليهود وخستهم
واعتبر رواد تويتر أن مذبحة بحر البقر، ستبقى جريمة شاهدة على غدر اليهود وخستهم، لا سيما أنها استهدفت أطفالاً أبرياء، لا ذنب لهم إلا أنهم ذهبوا لمدرستهم لتلقى العلم، فعادوا إلى منازلهم جثثاً هامدة.
اختلفت المذابح والفاعل واحد
كما أكد المستخدمون أن بربرية اليهود ووحشيتهم التى لا يزالون يمارسونها ضد أطفال فلسطين، ستبقى نقطة سوداء فى جبين البشرية، معبرين عن ذلك بقولهم:" اختلفت المذابح والفاعل واحد إسرائيل كانت سرطانا فى جسد الوطن العربى ومازالت".
وغرد خالد أحمد فى ذكرى المذبحة، قائلاً: "فى الذكرى الخامسة والأربعين لمذبحة بحر البقر، البقر أنفسهم لا يزالون يرتكبون نفس المذابح".
ونشر المستخدمون عدداً من الفيديوهات والصور المؤلمة، التى توثق لجريمة الخزى والعار التى ارتكبها الإسرائيليون، مؤكدين أن دماء أطفال مذبحة بحر البقر، ودماء إخوانهم من أطفال العرب لن تذهب سدى، وسيأتى وقت الثأر قريباً إن شاء الله.
علموا أولادكم أن عدونا فى الخارج هو "إسرائيل" ..
أبرز التعليقات
وكانت أبرز التغريدات المتداولة عبر الهاشتاج، هى: "لا تنسوا ولا تهادنوا، علموا أولادكم أن عدونا فى الخارج هو "إسرائيل" وعدونا فى الداخل هو "الجهل".
وكتب أحمد حمدين مغرداً فى ذكرى المذبحة بقوله: "الأربعاء الثامن من إبريل، يوم سطرت كلماته بدماء طاهرة فى صفحات التاريخ السوداء، 45 عاما على المذبحة".
واستدعى المستخدمون من ذاكرة التاريخ، كلمات سطرها الشاعر الكبير صلاح جاهين، فى ذكرى المذبحة، "ايه رأيك فى البقع الحمرا، يا ضمير العالم يا عزيزى، دى لطفلة مصرية وسمرا، كانت من أشطر تلاميذى".
ولى أمر أحد التلاميذ بعد استشهاده فى المذبحة
تلميذة مصرية ضحية الغدر الإسرائيلى
صورة لتلميذة أخرى بعد استشهادها
قائمة الشرف لشهداء بحر البقر
صورة مجمعة لحادثة بحر البقر
موضوعات متعلقة:
- "الدرس انتهى لموا الكراريس".. غدًا الذكرى الـ45 لمذبحة بحر البقر.."اليوم السابع" تقضى يومًا داخل المدرسة وتسمع لروايات الدم والألم.. الأهالى: نقلنا الأطفال غارقين فى الدماء وأشلائهم بالجرارات الزراعية
