النوم داخل غرف فوضوية يزيد التوتر ويؤدى للإصابة بالأمراض العقلية

يحرص البعض على ترتيب غرف نومهم وتنظيفها باعتبارها الملاذ المريح الذى يلجأون إليه بعد يوم طويل، بينما يهوى آخرون تكديس أشياء تسبب حالة من الفوضى داخل غرفة النوم مثل صناديق الكتب والحلى القديمة وأكوام الملابس وغيرها.

غير أن دراسة أمريكية جديدة حذرت من يتركون غرف نومهم فى حالة فوضوية من تأثير هذه الفوضى على النوم، إذ تعمل على عرقلته، مما قد يزيد التوتر ويؤدى لارتفاع خطر الإصابة بالأمراض العقلية.

ووجد القائمون على الدراسة من جامعة سانت لورانس فى نيويورك، أن الأشخاص الذين يفرطون فى تكديس الأشياء داخل غرف نومهم، سجلوا مشكلات أكبر مع النوم مقارنة بآخرين يحرصون على ترتيب الغرف.

وقال الأطباء إن الإفراط فى تكديس الأشياء هو اضطراب يجد فيه الإنسان نفسه يندفع إلى الاحتفاظ بشكل مبالغ فيه بأشياء يراها الآخرون بلا قيمة، كما أنه يكون قلقا بشدة حيال الانفصال عن هذه الأشياء، الأمر الذى يؤدى إلى حالة من الفوضى داخل مكان السكن.

وأظهرت الدراسة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، أن الذين يهوون تكديس الأشياء يستغرقون وقتا أطول فى النوم، وتزيد احتمالات معاناتهم من نوم متقطع وبالتالى يظهر عليهم التعب خلال النهار.

ويحذر الباحثون من أن استمرار نقص ساعات النوم يمكن أن يزيد التوتر والاكتئاب ويؤدى إلى بطء التفكير.