هل يكفى العلاج الدوائى للقضاء على تكيسات المبيض؟

تعد تكيسات المبيض من أكثر الأمراض انتشارا بين النساء والفتيات فى السنوات الأخيرة، وترجع أسباب الاصابة بها للعديد من العوامل منها الوراثية والمرضية.

أرسلت قارئة تقول أن عمرها 29 عاما متزوجة ولديها طفلين وترغب فى الحمل مرة أخرى، وتقول أنها لم تعان من تكيسات المبيض من قبل وفى الشهر الأخير تأخرت لديها الدورة الشهرية لأكثر من أسبوعين وبعد استشارة الطبيب، أخبرها بوجود تكيس صغير على المبيض لا يتجاوز 3سم ووصف لها أقراصا دوائية" دوفاستون" لمدة ثلاثة أشهر وتسال عن قدرة تلك الأقراص على علاج هذا التكيس وهل يتطلب الأمر تدخلا جراحيا لاستئصاله؟

يجيب عن أسئلتها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: تكيسات المبيض من الأمراض التى يترتب عليها ظهور عددا من الاعراض كزيادة الوزن وزيادة كثافة نمو الشعر بالجسم والوجه، كما تؤثر بالطبع تلك التكيسات على فرص حدوث الحمل نظرا لكونها تؤدى إلى منع وتوقف التبويض، وهو ما يؤدى أيضا لتأخر الدورة الشهرية لفترة قد تمتد لعام كامل تبعا لحجم التكيسات.

وبالنسبة لحالة السيدة فيوضح عطية أن أقراص الدوفاستون تساعد على انتظام التبويض وخروج البويضات من المبيض وبالتالى انتظام الدورة الشهرية.

وهو ما يعد العلاج الأمثل لحالتها وخاصة أن حجم التكيس لديها لا يستدعى تدخلا جراحيا نظرا لكونه أقل من 7 سم، وهو المقياس الذى يبدأ عنده الطبيب البحث فى الوسائل الجراحية كنوع من العلاج.