واتفق الجانبان على دعم سبل التعاون بين مصر والنمسا، ومشاركة المجلس الأعلى للثقافة فى اللقاء السنوى النمساوى للعام الرابع على التوالى بحديقة الأزهر يوم 16 أكتوبر المقبل، والذى يفتتحه الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة، والدكتور محمد أبو الفضل بدران، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بالإضافة إلى زيادة الأنشطة الثقافية، بالمشاركة بين مصر والنمسا مواكبًا لسياسة وزارة الثقافة، والاهتمام بالشباب المبدعين فى النقد والأدب والشعر وفن المقال والموسيقى والنقد التشكيلى.
وكذلك التعاون مع الجامعات المصرية، وذلك بإهداء مكتبات الجامعات بمطبوعات وكتب نمساوية، واستضافة بعض أساتذة الجامعات والمثقفين بكلتا البلدين لتفعيل النشاط العلمى والثقافى، وطباعة بعض الكتب النمساوية المترجمة للعربية من ضمن إصدارات المجلس، استضافة المجلس لبعض المثقفين والفنانين النمساويين لإقامة بعض ورش العمل فى الموسيقى والأدب والفن التشكيلى، والتفاعل مع بعض نظرائهم المصريين فى نفس المجال لإقامة معرض فى ختام الورش، وتحديث تفعيل بروتوكول التعاون الثقافى بين البلدين، ومناقشة الصورة الذهنية للعرب فى أوروبا والعكس، استعدادًا لإقامة مؤتمر دولى كبير على أن يتولى المركز الثقافى النمساوى الاتصال بالملحقية الثقافية لدول الاتحاد الأوروبى فى مصر الإعداد الجيد لهذا المؤتمر.
موضوعات متعلقة..
توقيع رواية "30 يوم فى تركيا" ببيت دون الخميس القادم
