كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثون الأمريكيون والأرجنتينيون، أن ارتفاع مستويات الميلاتونين يقلل من أعراض مرض التصلب المتعدد “MS”.
وتوصل الباحثون فى معرض ابحاثهم أن ارتفاع مستويات الميلاتونين المعروف باسم "هرمون النوم" الذى يفرزه المخ أثناء الظلام يحسن الحياة للمرضى الذين يعانون من مرض التصلب المتعدد ويقلل من ظهور أعراض المرض.
وأوضح الباحثون أن مستويات هرمون الميلاتونين تعمل على انخفاض خطر الإصابة بالتصلب المتعدد (MS) خلال الأشهر التى ترتفع فيها أعراض المرض إلى أقصى درجاته وهما فصلى الخريف والشتاء.
ويذكر أن “MS”، مرض التصلب المتعدد هو مرض يهاجم الجهاز المناعى وتحديداً الجهاز العصبى المركزى.
وقال مؤلف الدراسة فرانسيسكو كوينتانا، وهو باحث من مستشفى بريجهام للنساء فى بوسطن، أن الميلاتونين يسيطر على التوازن بين درجات الالتهاب ويعزز الاستجابة المناعية.
وأوضح كوينتانا، الذى هو أيضا أستاذ علم الأعصاب فى كلية الطب بجامعة هارفارد، أن حوالى 2.3 مليون شخص فى العالم يعانى من MSمرض التصلب المتعدد، لافتين أن واحد فى كل 750 شخصا لديه فرصة للإصابة بالمرض، وفقا لجمعية MS الوطنية.
وأضاف الباحثون أن أعراض مرض التصلب المتعدد “MS”، تتراوح من بين التعب ومشاكل الرؤية وقد تصل إلى الشلل وصعوبات التفكير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة