قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقة الإسلامى، إن الشيخ على عبد الرازق محظوظ لأنه توفى وفاة طبيعية، ولم يغتل ولم يحكم عليه بالإعدام، فتخيلوا أن كتاب "الإسلام وأصول الحكم: نشر قبل ذلك فى ظل الخلافة العثمانية ماذا كان سيفعلون؟.
وأشار "الهلالى"، فى كلمته بمؤتمر "خمسون عاما على رحيل على عبد الرازق" المقام فى المجلس الأعلى للثقافة، إلى أن مصر احتلت من قبل مقدونيا والروم وفرس ثم جاء عمرو بن العاص وبنى أمية والعباسيون والعثمانييون 1517، ثم حكم المصريون أنفسهم فجاء محمد نجيب وجمال عبد الناصر، والفضل فى ذلك بعد لله لهذا الكتاب الممتلئ بالأسرار.
وأضاف "الهلالى"، أن فكرة الكتاب قائمة على إثبات أن الإسلام دعوة سامية، والنبى عاش فى دولة عربية وليست دينية وهذا هو هدف الكتب.
وتابع "الهلالى" إننا بحاجة إلى موضوعات حيوية تخدم المواطن المصرى، كما نحن فى أمس الحاجة إلى نقل هذه الثقافة إلى الريف والمناطق العشوائية وإلى ربوع مصر العميقة، نحن فى أمس الحاجة إلى بناء قاعدة فكرية ناضجة ووعى ثقافى يحمى مصر بذاتها لا نريد جهات تحميها ولا نريد وصايا عليها بل نريد أن يحمى الشعب بلده.
وأوضح "الهلالى"، أننا سنعمل على مناصرة الفكر الموضوعى ومناصرة العقل الإنسانى وخدمة الإنسانية فى المستقبل، هذه الاحتفالية العلمية تقوم للاحتفال بالثراء العلمى ولهذا نقول إن الشيخ لا يموت لأنه قدم فكرا لا يموت.
وومن جانبه قال الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، إن كتاب الإسلام وأصول الحكم، بمثابة الحجرة التى ألقيت فى مياه راكدة لا أحد يقترب منها.
وتابع خالد عزب، أن الشيخ على عبد الرازق، خرج من بيت متشبع بالدين والسياسة، متابعا أن الأزهر كان لديه رداً عنيفاً حول علم السياسة وعلاقته بنظام الحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة