بسبب طول المرافعة..

قاضى "اقتحام قسم حلوان" للدفاع: المحكمة تريد سرعة الفصل فى القضية

السبت، 17 ديسمبر 2016 12:25 م
قاضى "اقتحام قسم حلوان" للدفاع: المحكمة تريد سرعة الفصل فى القضية جلسة محاكمة المتهمين بقضية اقتحام قسم حلوان
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت، نظر محاكمة 68 متهمًا، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم شرطة حلوان".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.

واستكملت المحكمة سماع مرافعة كامل مندور دفاع المتهم حسنين رشاد، والذى أكد أن موكله لم يكن متواجدا على مسرح الجريمة، وكان متواجدا فى قريته بمركز المراغة بمحافظة سوهاج، وأن موكله اختاروه الباعة الجائلين فى حلوان ليكون نقيبا لهم، وأنه توجد خلافات سابقة بين موكله وأحد ضباط قسم شرطة حلوان، ويوجد بلاغ للنائب العام يحمل الرقم 2169 عرائض النائب العام من موكله ضد الضابط، وأنه وضع فى القضية بطريقة كيدية.

وفى نهاية المرافعة عنف رئيس المحكمة الدفاع بسبب طول مدة المرافعة، ليرد الدفاع قائلا: "لا يقضى القاضى فى الدعوى وهو غضبان"، ليرد رئيس المحكمة قائلا: "المحكمة ليست غاضبة، وكل ما تريده سرعة الفصل فى القضية".

كما هدد رئيس المحكمة بإحالة دفاع المتهمين للمحكمة التأديبية، وذلك عقب طلبه من الدفاع استكمال المرافعة، ليرد عماد مبارك الدفاع الحاضر عن بعض المتهمين قائلا: "باقى أعضاء فريق الدفاع غير جاهزين للمرافعة، وأن المحامين الذين ترافعوا قبل الاستراحة هم الجاهزين فقط"، وهنا رد رئيس المحكمة على الدفاع قائلا: "لو الدفاع تأخر عن المرافعة سيتم إحالتهم للتأديب"، مؤكدا "المحكمة عايزة تفصل فى القضية، والدفاع يتعمد التعطيل".

وكشفت التحقيقات، أن المتهمين قاموا يوم 14 أغسطس من العام قبل الماضى، بالتوجه إلى قسم شرطة حلوان، وأقاموا سواتر حجرية وتحصنوا وراءها، ورشقوا القسم بالحجارة وقنابل المولوتوف وإطارات كاوتشوك مشتعلة وأسطوانات الغاز، ثم أطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية على ضباط الشرطة والمواطنين المتواجدين فى القسم، فقتلوا المجنى عليهم عمدًا مع سبق الإصرار وأصابوا 19 من رجال الشرطة والمواطنين، وأحدثوا بهم عاهات مستديمة، وأحرقوا مبنى القسم بالكامل و20 سيارة شرطة و3 سيارات خاصة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة