عامل بمتجر تموينى يختطف مالك المحل لتبرئة ذمته من "سلع مجهولة" بمصر القديمة

الأحد، 13 مارس 2016 10:42 ص
عامل بمتجر تموينى يختطف مالك المحل لتبرئة ذمته من "سلع مجهولة" بمصر القديمة اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يجد عامل بمحل لبيع السلع التموينية، عقب ضبطه من قبل شرطة التموين أثناء تواجده بالمحل بمفرده، واتهامه بحيازة سلع تموينية مجهولة المصدر، سوى أن يختطف مالك المحل عقب إخلاء سبيله من قبل النيابة بكفالة 5 آلاف جنيه على ذمة القضية، والاستيلاء منه على قيمة الكفالة، إلا أن رجال الشرطة تمكنوا من ضبطه وشركائه أثناء استقلالهم سيارة بمصر القديمة إثر استغاثة صاحب المحل، واعترف أنه كان يصطحبه لقسم الحدائق لتبرئة ذمته من القضية المتهم فيها.

البداية كانت أثناء تفقد رجال مباحث قسم شرطة مصر القديمة، المعينين بالارتكاز الأمنى بميدان السرايا، للحالة الأمنية، وفوجئوا باستغاثة أحد مستقلى السيارة رقم "ط م ى 732 "، ماركة سوزوكى فان، غير مبلغ بسرقتها.

وعلى الفور تم اعتراض السيارة وإيقافها، وتبين أنه "وليد ع م" 45 سنة، صاحب محل لبيع السلع التموينية، بمنطقة الحدائق، وبمناقشته أقر بقيام باقى مستقلى السيارة باختطافه من منطقة الهرم، والاستيلاء منه على مبلغ 5000 جنيه، وهاتف محمول، وأثناء مرورهم بالارتكاز استغاث بالقوات لإنقاذه.

ومن خلال الفحص، تبين أن مستقلى السيارة كل من "محمد ر ع" 34 سنة، عامل بمحل المجنى عليه، و"إبراهيم ع ع" 24 سنة، سائق، قائد السيارة ملك والده، ويعمل عليها سائق، و"محمد ر م" 21 سنة، عاطل، و"محمود ع ع" 32 سنة، كهربائى، و"عبد اللطيف م ع" 32 سنة، عاطل.

وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضاف المتهم الأول بأنه منذ نحو 5 أيام حضرت قوة من إدارة التموين، ونظرا لعدم تواجد مالك المحل قاموا بضبطه لحيازته سلع تموينية مجهولة المصدر، وبعرضه على النيابة قررت إخلاء سبيله بكفالة 5000 جنيه، وعلى إثر ذلك اتفق مع باقى المتهمين على اختطاف مالك المحل وتسليمه لديوان قسم شرطة الحدائق، لتبرئة ذمته من القضية.

وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على المبلغ المالى، والهاتف المحمول المستولى عليهما من صاحب المحل، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.



موضوعات متعلقة..



ضبط شاب بحوزته بندقية آلية وذخيرة لإطلاقه الأعيرة النارية فى حفل زفاف










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة