تيار المستقبل اللبنانى يدعو لإيجاد حل نهائى للأزمة السورية

الثلاثاء، 19 أبريل 2016 09:53 م
تيار المستقبل اللبنانى يدعو لإيجاد حل نهائى للأزمة السورية فؤاد السنيورة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت كتلة "المستقبل" النيابية اللبنانية اجتماعها برئاسة فؤاد السنيورة، وعرضت الأوضاع فى لبنان من مختلف جوانبها.

ولفت تيار المستقبل اللبنانى، فى بيان صحفى نشره، إلى أن السنيورة دعا إلى ضرورة الدفع قدما فى مسار جنيف لإيجاد حل نهائى للأزمة والمحنة السورية، الأمر الذى يمثل أيضا الحل المستدام لمشكلة اللاجئين السوريين ويضمن عودتهم جميعا إلى وطنهم.

كما شرح الرئيس السنيورة مخاطر استمرار الفراغ الرئاسى، وتأثير ذلك على عمل المؤسسات الدستورية وعلى الدولة اللبنانية وعلى الوضعين الاقتصادى والاجتماعى فيها.

يأتى ذلك نتيجة التعطيل الذى يمارسه التيار الوطنى الحر وحزب الله بغطاء من سلاح هذا الأخير غير الشرعى والضغط لعدم اكتمال النصاب فى المجلس النيابى وبالتالى لعدم انتخاب رئيس جديد للبلاد.

وشددت الكتلة على أهمية إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية فى موعدها فى كل المناطق اللبنانية وما يعنيه ذلك ويعكسه من إشارات قوية على حيوية واستمرار النظام الديمقراطى اللبنانى والعمل المؤسساتى فى تجديد النخب السياسية والمحلية، وعلى وجه الخصوص البلديات بكونها تلعب دورا جوهريا وأساسيا فى مسيرة الإنماء والتطوير فى القرى والبلدات والمدن اللبنانية.

واستهجنت الكتلة "التهجمات على وزير الداخلية نهاد المشنوق وهو الذى تعاطى مع مهامه، ومنذ توليه صلاحياته فى وزارة الداخلية، على أساس أنه وزير لكل اللبنانيين وهو تعاطى بمسئولية مع كل المناطق والقوى السياسية بذات المنطق والمعايير، وذلك بهدف تعزيز هيبة الدولة والسلم الأهلى"، مشيرة إلى أن "الحملة المنظمة التى يتعرض لها وزير الداخلية انطلاقا من بعض الحسابات الصغيرة والفئوية لا تخدم منطق الدولة التى نطمح إليها ولا يعزز المؤسسات التى يجب أن تكون فى خدمة الجميع، فى الوقت الذى يعمل البعض على هدمها وتقويض دورها".

وأكدت "أهمية المضى بالتحقيقات فى جريمة الاتجار بالبشر حتى كشف كل تفاصيلها ومن يقف خلف استمرار هذه الجريمة المروعة كل هذه المدة ومن كان يؤمن لها التغطية ويتستر عليها توصلا لإحالة المرتكبين إلى القضاء المختص وإنزال العقوبات بهم، لإنصاف الضحايا من جهة، والحيلولة دون تكرر هذه الممارسة الإجرامية".

واستنكرت الكتلة أشد الاستنكار إقدام حكومة العدو الإسرائيلى على عقد اجتماع لها فى الجولان المحتلة، فى إشارة لضم الجولان إلى الكيان الإسرائيلى، مؤكدة فى ذلك "شأن سائر اللبنانيين والعرب الآخرين على أن الجولان أرض عربية محتلة لن تنجح حكومة الاحتلال الإسرائيلى فى تغيير هويتها وجعلها إسرائيلية".



موضوعات متعلقة..



الحريرى: الانتخابات البلدية فى لبنان ستجرى فى موعدها








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة