قال الدكتور أشرف إسماعيل الأمين العام المساعد للاتحاد المصرى للتأمين إن وثيقة مساعدات السفر توفر التغطية التأمينية بقيمة 50 ألف دولار عند الوفاة أو العجز الكلى ونقل الجثمان، كما تتضمن نفقات العلاج.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" لا يكون المسافر مؤمّناً بصورة وافية ضد الحوادث أو الترحيل أو فقدان الأمتعة أو إلغاء رحلات الطيران ما لم يكن حاصلا على غطاء تأمينى منفصل ضد مخاطر السفر، ويتم الحصول عليه إما من شركة الطيران التى سيسافر على متنها والتى ترتبط بأحد مقدمى الخدمات التأمينية أو من مقدمى الخدمات التأمينية مباشرة.
وأشار إسماعيل إلى أن أكثر أنواع وثائق التأمين ضد مخاطر السفر شيوعاً هو التأمين ضد مخاطر السفر لرحلة واحدة فقط، الذى يمنح المسافر غطاءً تأمينياً لإجازة واحدة خلال فترة زمنية معينة، ويمكن للمسافرين المواظبين على السفر بانتظام اختيار الغطاء التأمينى لعدة رحلات، والذى يوفر غطاءً تأمينياً لرحلات عديدة خلال فترة أطول.
ومن جانبه أكد عبد الخالق عمر رئيس جمعية المستقبل لنشر الوساطة التأمينية أن نقص الوعى التأمينى لدى شرائح كثيرة من المواطنين هو العائق الأساسى وراء حصولهم على تغطيات تأمينية مناسبة لهم، خاصة أثناء السفر ولا يلجأون إليها إلا فى حالة الإلزام فقط عند الحصول على تأشيرة السفر لدول الاتحاد الأوروبى وغير ذلك لا يعلمون عنها شيئا، على الرغم من أهميتها فى توفير الحماية والتعويض المناسب فى حال حدوث أى كارثة.
كما أوصى عبد الخالق بدراسة عمل برامج توعية للمواطنين بأهمية تلك التغطيات، وذلك من خلال تعاون الهيئات المعنية مثل وزارة السياحة والغرف السياحية وشركات التأمين.
كما طالب أحمد نجيب رئيس جمعية الوعى التأمينى بضرورة دراسة إمكانية جعل هذه التغطية إجبارية من خلال إلزام تشريعى جديد أسوة بما يتم فى دول أوروبا، لما لها من أهمية فى توفير قدر كبير من الحماية للمسافرين، خاصة أن تكلفة إصدارها لا تتعدى الـ100 جنيه، بينما تصل قيمة التغطية لـ50 ألف دولار.
موضوعات متعلقة..
بروتوكول تعاون بين"المصرية لتنمية الوعي التأميني"والاتحاد المصري للتأمين
"الوساطة التأمينية" تشارك فى ندوة "لجنة السيارات" بالاتحاد المصرى للتأمين