اخبار تركيا
قال محامى رجل يشتبه بقتله طيارا روسيا بعد أن أسقطت طائرة تركية طائرته قرب الحدود بين تركيا وسوريا فى نوفمبر الماضى إن محكمة تركية قررت أنه لا توجد أدلة كافية لمحاكمته.
وقال مسؤولون عسكريون روس فى ذلك الحين إن الطيار تمكن من القفز من طائرته من طراز سوخوي-24 لكن مسلحين داخل سوريا قتلوه، ونجا الملاح لكن أحد أفراد مشاة البحرية الروسية قتل خلال عملية الإنقاذ.
وفى نهاية مارس ألقى القبض على ألبرسلان جيليك- الذى كان يقاتل مع كتيبة تركمانية تدعمها تركيا تحارب القوات الحكومية فى شمال سوريا فى ذلك الحين- فى مدينة إزمير المطلة على بحر إيجه فى اتهامات غير متصلة بهذا الحادث.
لكن محاميه قال إن الادعاء استجوب جيليك أيضا بشأن دوره المزعوم فى قتل الطيار الروسي. ولا يزال جيليك محتجزا، وقال مراد أوستونداج أحد محامى جيليك لرويترز عبر الهاتف "بعد فحص الأدلة المتاحة لصالحه وضده .. قرر ممثل الادعاء أنه لا توجد أسس يمكن الاستناد إليها لمحاكمته."
وأضاف أنه لا يزال محبوسا فى إطار تحقيق منفصل فى حيازة أسلحة بدون ترخيص، ولم يتسن الوصول لممثل للادعاء بالمحكمة فى إزمير للتعليق.
وفى يوم 24 نوفمبر تشرين الثانى الذى أسقطت فيه الطائرة قال جيليك فى تصريحات للصحفيين قرب قرية يا مادى السورية إنه فتح النار مع مقاتلين آخرين عندما هبط الطيار والملاح بمظلتيهما إلى الأرض.
وتقول تركيا إنها أطلقت النار على الطائرة فى مجالها الجوى بعد أن تجاهلت تحذيرات متكررة. وتقول روسيا إنها كانت تحلق فى الأجواء السورية وإن إطلاق النار عليها غير مبرر.
