ويعالج المؤلف الآثار المدمرة للرأسمالية على الإنسان عموما ويستعيد الكوارث التى تركها الانفتاح الاقتصادى على الحياة المصرية الاجتماعية والسياسية والثقافية.
وتدور أحداث الكتاب حول سطح الحياة للعديد من ضحايا العمل اليومى والجشع الذى يغزو أرواح البشر وتلك الحياة التى تعيشها الطبقات، التى ما هى إلا نتيجة مباشرة لصراع معلن يعمل على تدمير الإنسان من الداخل.