البريطانيون الرافضون مغادرة الاتحاد الأوروبى: الخروج لن يعيد أمجاد الماضى

الإثنين، 20 يونيو 2016 10:20 م
البريطانيون الرافضون مغادرة الاتحاد الأوروبى: الخروج لن يعيد أمجاد الماضى رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
كتبت : حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة التليجراف البريطانية أراء لعدد من البريطانيين حول الاستفتاء الذى سوف يصوت فيه البريطانيون لصالح بقاء أو مغادرة بلادهم للاتحاد الأوروبى، حيث يدعم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وحزب العمل البقاء، بينما يدعو نصف أعضاء حزب المحافظين للمغادرة، أما المواطنون أنفسهم فانقسموا حول القرار، بحسب آخر استطلاعات الرأى.

ويقول ريتشارد وادلى المقيم فى جنوب أفريقيا إنه بالرغم من أن الإمبراطورية البريطانية ومواردها الغنية من شتى بقاع الأرض قد اختفت، إلا أن هذا كان لحسن الحظ، لأنها لم تكن لتستمر فى عالم اليوم على أى حال، وبالمقابل قام البريطانيون "بتحول معجز" أعطى لهذا البلد الصغير ثقلًا معتبرًا فى كل مجال تخوضه.

ويقول وادلى، إن هذا الجيل القديم الذى قام بهذا التحول هو من يود الخروج من الاتحاد الأوروبى فى "اعتقاد ساذج" منه بأن هذا سوف يعيد مركزها الذى أصبح من الماضى، ويعيد الاحترام الدولى لها، وهذا لن يكون، فإن العالم لا ينظر إلى الوراء، أما البقاء فسيدر على بريطانيا فرص وأمن أفضل بالرغم من كل عيوب الاتحاد الأوروبى.

أما بيتر تايسون من بيرمينجهام فقد انتقد تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما حول "تقهقر بريطانيا لآخر الطابور التجارى"، وتصريحات وزير الخارجية الفرنسى إيمانويل ماكرون أن المملكة سوف تكون "غير ذات أهمية تذكر" إن هى صوتت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى، بالإضافة لتصريحات مماثلة من مدراء شركات عالمية ورؤساء جامعات، لأن المصوت البريطانى "لا يحب أن يقال له ما عليه فعله".

وأضاف تايسون أن ساسة الاتحاد الأوروبى لا يفهمون الكثير عن هذا البلد التى "يعتقدون أنهم يتدخلون فى شئونها"، ملقيًا باللائمة على قادة حزبى العمل والمحافظين، لأنه "لا تفويض لهم للحديث بالنيابة عن أحزابهم فى نقاش لا علاقة له بسياسة الأحزاب، وهم كذلك على دراية بوجود معارضين فى صفوفهم."


موضوعات متعلقة..


- وزير الخارجية البريطانى: الخروج من الاتحاد الأوروبى سيكون لا رجعة فيه








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة