فتنة مدرب الأهلي تشتعل فى مجلس محمود طاهر.. جدل حول مصير مارتن يول.. رئيس النادى يرشح رمزى.. عبد الوهاب يطالب بمانويل جوزيه.. البدرى مطلوب بتزكية من زاهر ووحيد.. ومصير الجهاز المعاون "على كف عفريت"

الأحد، 14 أغسطس 2016 11:06 م
فتنة مدرب الأهلي تشتعل فى مجلس محمود طاهر.. جدل حول مصير مارتن يول.. رئيس النادى يرشح رمزى.. عبد الوهاب يطالب بمانويل جوزيه.. البدرى مطلوب بتزكية من زاهر ووحيد.. ومصير الجهاز المعاون "على كف عفريت" مارتن يول
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا صوت يعلو فوق صوت المدرب الجديد فى النادي الأهلي، لكن المُثير فى هذه الأوقات أن الخلاف وصل ذروته فى مجلس إدارة النادى برئاسة محمود طاهر حول هُوية المدرب الجديد الذى سيخلف الهولندى مارتن يول، الذى تم الاستقرار على إقالته على خلفية سوء النتائج، والتى تسببت فى خسارة كأس مصر أمام الزمالك الاثنين الماضى، ثم التعادل مع زيسكو 2/2، وهو التعادل الذى أطاح بالمارد الأحمر يشكل كبير من بطولة أفريقيا.

 

خلاف فى المجلس الأحمر

ورغم أن أحد أعضاء مجلس الإدارة اقترح الإبقاء على مارتن يول، إلا أن الهجوم الشرس الذى تعرض له المجلس والمدرب نفسه بعد مباراة زيسكو تسبب فى الاتفاق على الإطاحة بالخواجة الهولندى.

 

مجلس الأهلي الذى يضم محمود طاهر رئيساً ومعه كل من كامل زاهر أميناً للصندوق، وفى العضوية عماد وحيد ومحمد عبد الوهاب، وتحت السن مروان هشام ومهند مجدى، شهد خلافاً واضحاً فى مسألة المدرب الجديد للفريق، ففى الوقت الذى طرح فيه عبد الوهاب اسم البرتغالى مانويل جوزيه المدرب الأسطورى الأسبق للفريق، رفض باقى أعضاء المجلس وتحديداً طاهر وزاهر ووحيد هذه الفكرة شكلاً وموضوعاً، بدعوى أن المدرب البرتغالى ظهر فى إحدى البرامج التليفزيونية خلال زيارته الأخيرة لمصر وسخر من مجلس الإدارة الحالى.

 

محمود طاهر يُطالب بـ"هانى رمزي"

فيما طرح رئيس الأهلي اسم هانى رمزى كمدرب مؤقت لحين التعاقد مع مدرب أجنبى، لكن هذا الاقتراح لم يلق قبولاً، باعتبار أن رمزى لم يسبق له تدريب أندية جماهيرية ولن يكون قادراً على قيادة الفريق فى مباراة السوبر أمام الزمالك على سبيل المثال منتصف الشهر المقبل، ويرى آخرون وفى مقدمتهم كامل زاهر وعماد وحيد فى المجلس أن حسام البدرى هو أفضل الخيارات أمام المجلس حالياً، لدرايته التامة بالفريق وشخصيته القوية، فضلاً عن أنه لن يُكلّف النادى مبالغ طائلة، ويبقى هذا الحل هو الخيار الأنسب لكن المجلس الأحمر ظل يناقش هذه السيناريوهات طوال الساعات الماضية.

 

مصير المجلس على "كف عفريت"

ورغم هذه الترشيحات إلا أن محمود طاهر فتح الباب أمام وكيل لاعبين يرتبط بعلاقة قوية معه من أجل البحث عن مدرب أجنبى صاحب سيرة ذاتية قوية لخلافة مارتن يول، منهم الفرنسى كالتيرون مدرب دجلة وغيره.

 

الجهاز المعاون بات مصيره غامضاً للغاية، فالمعلومات الواردة من القلعة الحمراء تُشير إلى أنه سيشهد تغييراً جذرياً برحيل محمد عبد العظيم، وطارق سليمان مدرب حراس المرمى، وهناك اتجاه للإطاحة بأفراد فى الجهازين الطبى والإدارى، وهو ما سيتضح خلال الساعات المقبلة وبالتنسيق مع المدرب الجديد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة