دخل مجلس إدارة النادي الأهلي أزمة جديدة منذ قليل بعدما قرر الاعتذار عن عدم المشاركة في قرعة الدوري العام المقرر إجراؤها الاثنين في اتحاد الكرة وعدم المشاركة في بطولة الدوري العام للموسم الجديد، طالما لم تتوافر ضمانات أمنية حقيقية وجدية.
المجلس يُحدد شروط المشاركة في الدوري
كما قرر المجلس برئاسة محمود طاهر حال توافر هذه الضمانات عدم لعب مباريات الموسم الجديد إلا داخل القاهرة وليس في أي مكان آخر، ويأتي ذلك بناءً على قرار مجلس إدارة النادي بإيقاف التدريبات لفريق كرة القدم، وبعدما طلب مقابلة وزير الداخلية دون تلقي رد وتحديد موعد حتى الآن لحماية لاعبي الأهلي وأعضائه ومنشآته.
وشهدت الأيام الماضية هجوماً شرساً من جانب الجماهير على اللاعبين، ووصلت الأمور مداها عندما اعتدى الجمهور على اللاعبين فى مران الفريق أمس الثلاثاء، وتعرض عمرو جمال للإصابة فى "البطن" جراء إلقاء شمروخ عليه، كما اشتبك حسام غالى قائد الفريق مع الجمهور، وأبدى اللاعبون والجهاز الفنى للفريق دهشتهم الشديدة من تطور الموقف فى المران بهذه الصورة الغريبة، خاصة فى ظل وجود قوات أمنية من الشرطة خارج أسوار النادى كانت تقوم بتأمين المران.
أحداث الثلاثاء الساخنة
الأوضاع فى الأهلي باتت على صفيح ساخن بسبب أحداث الثلاثاء المُثيرة، وهو ما جعل مجلس الإدارة يُقرر تجميد تدريبات الفريق لحين الحصول على ضمانات من الجهات الأمنية، منعاً لتكرار هذا الهجوم الشرس على اللاعبين، وجاء قرار المجلس بناءً على طلب اللاعبين خاصة الكبار منهم أمثال حسام غالى وأحمد فتحى ووليد سليمان وشريف إكرامى وحسام عاشور ورامى ربيعة، الذين تحدثوا مع الجهاز الفنى بضرورة تأمينهم من إمكانية تعرض الفريق لهجوم جديد، وهو الطلب الذى أصر عليه الهولندى مارتن يول المدير الفنى، حيث طلب هو الآخر عدم خوض المران مُجددا فى مثل هذه الأجواء.
قبول استقالة زيزو
محمود طاهر كان حضر للنادي بعد عصر اليوم قبل أن ينضم له تباعاً كلاً من كامل زاهر أمين الصندوق وعضوا المجلس محمد عبد الوهاب وعماد وحيد لعقد جلسة ناقشوا خلالها عدة أمور خاصة بفريق الكرة، منها رفض المشاركة في الدوري حال عدم وصول الضمانات الأمنية وعدم اللعب خارج القاهرة ، فضلاً عن استقالة عبد العزيز عبد الشافي من رئاسة قطاع كرة القدم بالنادي التي تقدم بها رسمياً صباح الاربعاء السابع عشر من شهر اغسطس 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة