قال الرئيس أمين الجميل رئيس لبنان الأسبق إن شيخ الأزهر أحمد الطيب هو أول من أيد مفهوم الحقوق المدنية والديمقراطية وكانت البداية داخل مؤسسة الأزهر، وأن الأزهر هو أول من بلور فكرة الحقوق الديمقراطية والمدنية وسعى إلى تحقيقها من خلال ميثاق الأزهر.
جاء ذلك خلال الجلسة الثانية التى عقدت حول "الإرهاب والدساتير – خارطة الطريق وأطر التنفيذ"، ويرأسها السيد عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية (2001-2011)، ويتحدث فيها كل من: القاضية تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية المصرية السابق، الرئيس ايفو جوزيبوفيتش، رئيس كرواتيا (2010–2015)، الرئيس أمين الجميّل، رئيس لبنان (1982–1988)، الرئيس بيتار ستويانوف، رئيس بلغاريا (1997–2002)، والمقرر: الأستاذة هبة الرافعى، مدير إدارة العلاقات العامة فى مكتبة الإسكندرية.
وأكد الرئيس اللبنانى السابق أن مواجهة الإرهاب تتطلب برنامج يمكن بلورته فى عدة نقاط منها أنه لابد من وجود برنامج شامل للإصلاح التعليمى، وبرنامج للتنمية الاقتصادية، ووجود مسائلة فى الحكومة، والتعامل مع الإعلام من أجل توضيح المبادئ الديمقراطية، فالعرب يواجهون حقائق جديدة بالنسبة للحكومة.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات الخاصة فى مكتبة الإسكندرية، إن الغرب لا يريد تصديق إلى أى مدى تشكل جماعة الإخوان المسلمين خطرًا عليهم، فى حين أنه لو قرأ أدبياتهم وكتبهم فسوف يجد أن من بينها هو وجود أحاديث موضوعة وغير صحيحة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن عليهم فتح روما عنوة.
ورأى خالد عزب أن الغرب يصدق ما تقوله جماعة الإخوان فى الإعلام، فى حين أنه لو قارن بين ما يقولونه وما يفعلونه لتبين له إلى مدى يكمن التناقض داخل هذه الجماعة التى لا تعترف إطلاقاً بمعنى الحدود بين البلاد وبعضها على سبيل المثال.
وأشار "عزب" إلى أنه لا توجد أية مراجعات فكرية حقيقية لحركات العنف والإرهاب داخل جماعة الإخوان، التى تزعم القيام بها، مشددًا على أنها لا تؤمن بالوطن، وترى أن هناك وطن آخر، هو وطن جماعة الإخوان، فهى جماعة مغلقة، لا تقبل بدخول أى أعضاء من خارجها، ولا تسمح لأحد بالخروج منها، وإذا حدث فإما أن تقوم بتصفيته ماديًا أو معنوياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة